أفرجت السلطات الأمريكية عن آخر معتقل
بريطاني لديها بسجن
غوانتنامو الخميس بعد قضائه لأكثر من 13 سنة في المعتقل السيئ السمعة.
واستفاد "
شاكر عامر" ذو 48 سنة، المزداد بالسعودية والقاطن بالمملكة المتحدة منذ 1996، من الإفراج عنه عصر الخميس من سجن غوانتنامو في كوبا، ووصل الجمعة إلى بريطانيا.
وتم عامر اعتقاله في كانون الأول/دجنبر 2001 بتورا بورا، شمال أفغانستان، حيث إتهم بتجنيد وتمويل أعضاء القاعدة المتواجدين ببريطانيا، غير أن منظمة "روبريف" (منظمة حقوقية بريطانية) نفت التهمة عن عامر وقالت إنه كان يعمل ضمن جمعية خيرية عندما اعتقل.
وبحسب محاميه، فإن مدة اعتقاله ارتبطت بحقيقة أنه كان شاهدا على تعذيب العديد من المعتقلين في غوانتنامو.
وفي أول رد على خبر إطلاق سراح المواطن السعودي الحامل للجنسية البريطانية، صرح الناطق الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، "أن عودة عامر إلى المملكة المتحدة كانت هدف سياسة الحكومة منذ سنوات". وأضاف "نحن جد مسرورين بإفراجه، ونؤكد على دعمنا التزام الرئيس أوباما لغلق مركز الاعتقال بغونتنامو".
جدير بالذكر أن عامر متزوج من بريطانية وأب لأربعة أولاد يعيشون في لندن رفقة والدتهم.