أثار تقرير صحيفة "الغارديان" البريطانية حول استخدام
الإمارات العربية المتحدة للمبعوث الأممي برنارد
ليون، لتنفيذ أجنداتها في
ليبيا، غضبا واسعا من إماراتيين، وليبيين، وخليجيين.
واعتبر ناشطون سياسيون أن "الإمارات جيّرت
الأمم المتحدة لصالحها في معركتها بليبيا ضد الإسلاميين، وأثبتت لكل صاحب عقل أن قرار ليون بيدها لا بيد نفسه".
وكانت "الغارديان" ذكرت في تقريرها أن "ليون سيحصل على راتب شهري مقداره 35 ألف جنيه إسترليني، لتدريب الدبلوماسيين الإماراتيين، ودعم السياسة الخارجية الإماراتية".
اقرأ أيضا:
الغارديان: الإمارات وظفت برنارد ليون براتب ألف جنيه يوميا
وقال الأكاديمي السعودي محمد الحضيف إن "الإمارات لم يبق أحد لم تشترِ ذمته، في حرب خاسرة ضد الإسلام..!، نعوذ بالله من نكوص وسوء مآل".
واعتبر المعارض الإماراتي إبراهيم آل حرم أن "المؤامرات على الربيع العربي فاقت الخيال، واستهلكت أموال
الخليج"، مضيفا: "سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة".
الناشط الليبي ماجد عمر، لخّص إنجازات ليون في ليبيا بتغريدة واحدة، قائلا: "طلعت كل زياراته للإمارات لتحسين عقد العمل، وليس لإنهاء الأزمة الليبية".
وأضاف مواطنه رضا عيسى: "الاسم: برناندينو ليون، الوظيفة: محمود جبريل".
وأكمل سليمان دوغة: "فضيحة ليون التي نشرتها الغارديان سوف تعصف بمصداقية الأمم المتحدة ودورها في ليبيا، سوف نعود إلى نقطة الصفر، ولا أمل إلا بحوار ليبي ليبي".
وشبّه المحلل السياسي ياسر سعد الدين، طريقة عمل برناند ليون بطريقة عمل بائعات الهوى، قائلا إن "الطرفين معروضان للبيع، والاستئجار، الأول في سوق النخاسة السياسية، والآخر في السوق الجنسية".
اقرأ أيضا:
المؤتمر الوطني العام في ليبيا يطالب بالتحقيق مع "ليون"
وقال الكاتب الفلسطيني إبراهيم حمامي إن "الإمارات وعيالها يعبثون بمصائر الشعوب، وآخر دليل هي فضيحة برناند ليون مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا".
الدبلوماسي الجزائر السابق محمد العربي زيتوت، قال إنه "في كل يوم يمر يتأكد معه أن حكام الإمارات يخوضون حربا شنيعة وغادرة على شعوب وأوطان تريد أن تتحرر من الطغيان. ليون آخر مثال".
الناشط المصري أنس حسن قال إن "الأصح أن يكون مسمى برناند ليون هو مبعوث الإمارات المتحدة لليبيا".
يذكر أن "
عربي21" لا يمكنها التأكد من المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضا:
أبو سهمين يشكك بنزاهة ليون بعد تعيينه بمنصب رفيع بالإمارات.