قال جهاز الأمن العام
الإسرائيلي "
الشاباك" الأربعاء، إن "
الفلسطينيين نفذوا 620 هجوما ضد إسرائيليين خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأشار "الشاباك" في تقرير إلى أن 485 من الهجمات نفذت في الضفة الغربية و117 هجوما في القدس وسبعة داخل الخط الأخضر و11 في قطاع غزة، موضحا أن "483 من الهجمات كانت عبارة عن إلقاء زجاجات حارقة".
وذكر "الشاباك" أن 11 شخصا قتلوا نتيجة الهجمات، من بينهم 10 إسرائيليين وعامل أجنبي، فيما أصيب 80، بينهم 37 حالاتهم ما بين متوسطة وخطيرة، مضيفا أن "18 من هؤلاء المصابين هم من المدنيين الإسرائيليين و18 من قوات الأمن الإسرائيلية وأجنبي واحد".
وبحسب "الشاباك"، فإن من بين المصابين 27 أصيبوا في عمليات طعن، من بينهم 10 في القدس، و11 داخل الخط الأخضر، وستة في الضفة الغربية.
وذكر أن الهجمات "الإرهابية" التي نفذها مستوطنون شملت إحراق سيارتين في القدس وعمليتي طعن، الأولى في ديمونا (جنوب) أدت إلى إصابة أربعة عرب، والثانية في كريات أتا (شمال) أدت إلى إصابة يهودي (الطاعن اعتقد أنه عربي)".
هذا، ولم يتطرق التقرير إلى الحديث عن القتلى الذين سقطوا من الفلسطينيين على يد قوات الأمن الإسرائيلية.
هذا، وقتلت قوات الاحتلال 78 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا، وأصيب آخرون بجروح في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، مساء الجمعة الماضي، أن "من الشهداء 59 من الضفة الغربية، والقدس، و18 من قطاع غزة، بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين"، فيما قتل شاب من منطقة "حورة" بالنقب، داخل أراضي الـ1948 (إسرائيل).
وقالت وزارة الصحة، إن نحو 8 آلاف فلسطيني أصيبوا منذ بداية أكتوبر الجاري، منهم 2450 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي، فيما أصيب نحو 5500 بحالات اختناق، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات وجيش الاحتلال.