صادقت
المحكمة الإسرائيلية العليا مساء الخميس على قرار
جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل ثمانية فلسطينيين بتهمة "الضلوع في تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية".
وأشارت القناة العبرية العاشرة أن المصادقة همت
هدم منازل منفذي عملية "ايتمار" شرق نابلس في الأول من الشهر الماضي التي قتل فيها مستوطنين.
وأضافت القناة العبرية، بحسب وكالة "صفا" للأنباء، أن هذه المصادقة تشمل كذلك هدم منزل منفذ عملية قتل مستوطنة غرب رام الله في شهر رمضان الماضي.
بالمقابل، رفضت المحكمة هدم منزل منفذ عملية قتل المستوطن "ملاخي روسفيلت" الذي قتل بعملية إطلاق نار قرب مفرق مستوطنة "شافوت راحيل" جنوب نابلس شهر رمضان الماضي بسبب أن عائلته تقطن منزلا مستأجرا.
وقررت المحكمة إبعاد العائلة عن منزلها حتى السابع عشر من الشهر الجاري.
ورفضت المحكمة العليا بذلك التماسات عائلات المعتقلين الثمانية الذين أصدر وزير جيش الاحتلال موشي يعلون قرارا بهدم منازلهم قبل نحو الشهر.
وكان يعلون أصدر قرارات بهدم منازل منفذي العمليات كرد على تصاعد أحداث "انتفاضة القدس" مطلع الشهر الماضي والتي قتل فيها حتى الآن 12 إسرائيليا وعشرات الجرحى في عمليات بطولية مختلفة.
يذكر أن قرارات هدم منازل منفذي العمليات تقابل دائما بتنديد فلسطيني شديد، بوصفها نوعا من أنواع العقاب الجماعي المخالف للقانون الدولي.