تستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لتكثيف عملها في مدينة
الخليل المحتلة، تزامنا مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو الإثنين تكثيف الإجراءات الأمنية في
الضفة الغربية المحتلة، بسبب زيادة
العمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون من سكان الخليل.
وسيطلق نتانياهو العنان لقوات الأمن والجيش قائلا في بيان: "من أجل تعزيز وتيرة حربنا على الإرهابيين، لن نفرض أي قيود على أنشطة جيش الدفاع والأجهزة الأمنية، ونقوم بشق طرق اتفافية خاصة بالإسرائيليين".
ونقلت الإذاعة العبرية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، عدم استبعادهم "فرض قيود" على تحركات المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل خلال توجههم إلى أماكن عملهم.
وفي إطار تشديد الإجراءات الأمنية للاحتلال؛ كثفت قوات الاحتلال من "عمليات الاعتقال وأعمال التفتيش في القرى المجاورة للخليل؛ وتم نصب حواجز إسمنتية في مفرق "غوش عتصيون"، حيث امتدت تعزيزات قوات الاحتلال على امتداد خط التماس وبالذات جنوب جبل الخليل، بحسب الإذاعة.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية تدرس إمكانية زيادة عدد السفريات المنظمة لسكان مستوطنات الضفة الغربية المحتلة بهدف تقليص عدد المحتاجين لإيقاف السيارات قدر الإمكان".
وقرر الاحتلال الجمعة الماضي سحب 1200 بطاقة تصريح لدخول الأراضي المحتلة من سكان الضفة؛ وذلك ردا على عملية تل أبيب التي نفذها شاب فلسطيني من الخليل.