أثارت قضية العثور على جثة مواطن مغربي
قطع رأسه ومثل بجثته ضجة في
المغرب، وذلك بعدما تبين أن "طقوسا لعبدة الشياطين" وراء هذه الجريمة، التي وقعت في مدينة مكناس المغربية، الواقعة شرق الرباط بـ140 كيلومترا، بحسب ما نقلته "سي أن أن" الأمريكية.
ووفقا لما نقله بيان لولاية الأمن في هذه المدينة، عممته وكالة الأنباء المحلية، فإن مصالح الأمن حجزت الجمعة مخطوطات ورسومات تتضمن "صورا شيطانية"، فضلا عن أدوات استعملها المشتبه بهما في إحياء
طقوس غريبة خلال تنفيذهم للجريمة، بعد إحراقهما شقة القتيل.
وأبلغت الشرطة المحلية أنها اعتقلت شابين يبلغان من العمر 20و 21 سنة، اشتبهت في ارتكابهما لهذه الجريمة، وأنهما حاليا قيد الحراسة النظرية إلى حين عرضهما على النيابة العامة.
والرجل ضحية هذه الطقوس يبلغ من العمر 54 عاما، ويعمل في أحد المخابز. عُثر على جثته متفحمة في إحدى الشقق صباح الخميس، بينما عُثر على الرأس المقطوعة في مكان آخر، بحسب ما أوردته الشبكة.