كشفت الشرطة المحلية في العاصمة
اليابانية طوكيو عن إطلاق أسطول من الطائرات دون طيار في سماء المدينة، هو الأول من نوعه في العالم، ويختص باعتراض الطائرات دون طيار "
درونز" الخبيثة التي يمكن أن تحلق في سماء المدينة.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشرطة اليابانية تعتزم إطلاق أسطول طائراتها دون الطيار في محيط المسؤولين وفوق المباني الحساسة، وذلك تحسبا لوجود طائرات دون طيار خبيثة تحلق في المكان وتقوم بأعمال غير مشروعة مثل أعمال التجسس أو القرصنة أو التصوير أو ما إلى ذلك.
وتتضمن طائرات الــ"درونز" التابعة لجهاز الشرطة
تكنولوجيا جديدة لاستكشاف الطائرات دون طيار وتتبعها، ومن ثم اصطياده والسيطرة عليها، وبالتالي إفشال أي أعمال غير مشروعة يمكن أن تقوم بها هذه الطائرات.
وتشهد صناعة الطائرات دون طيار انتعاشا كبيرا في العالم، كما تشهد رواجا غير مسبوق، فيما كشفت العديد من التقارير مؤخرا أن طائرات الــ"درونز" يمكن أن يستخدمها الهاكرز في أعمال القرصنة واختراق شبكات الكمبيوتر من خلال التحليق في مكان قريب من شبكة "واي فاي" معينة، وهو ما يهدد السلامة الإلكترونية للكثير من المصالح والجهات الحكومية، فضلا عن أن الطائرات دون طيار التي تتضمن كاميرات تصوير تلقى رواجا هي الأخرى حيث تتميز بأسعارها المنخفضة وإمكانية التحكم بها عن بعد عبر الهاتف النقال.
وبحسب الصور التي نشرتها الشرطة اليابانية لطائراتها فان كل واحدة منها تتضمن شبكا محمولا يتم بواسطته اصطياد الطائرات الصغيرة المشبوهة، ومن ثم يتم تنزيلها الى الأرض والتأكد مما تفعله، وهو ما يعني أن الطائرة المشبوهة لا يتم إسقاطها على الفور، وإنما يتم اصطيادها ومن ثم تنزيلها الى الأرض والتأكد من نشاطها.