أيدت محكمة الاستئناف
الكويتية، الأحد، حكما سابقًا بالإعدام على عبد الرحمن عيدان، المتهم الأول في تفجير
مسجد الإمام الصادق، الذي وقع في حزيران/ يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل 27 شخصًا، وإصابة 227 آخرين.
وقالت مصادر قضائية للأناضول، إن المحكمة ألغت حكم
الإعدام عن فهد فرج، وقضت بحبسه 15 عامًا، كما أنها أوقفت النظر في حكم غيابي بالإعدام ضد خمسة متهمين لحين اعتراضهم على الحكم.
وأضافت المصادر، أن المحكمة قضت ببراءة جراح نمر الصالحي، مالك السيارة التي أقلت منفذ التفجير، وابنة فهد فرج الثانية، وزوجته، بينما أيدت حبس ابنتيه الأولى والثالثة، خمس سنوات لكل منهن، وتعديل حبس شقيق المتهم الأول إلى سنتين.
وأشارت المصادر إلى أنه بإمكان المحكومين اللجوء إلى محكمة التمييز الكويتية والطعن بالحكم.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية أصدرت في أيلول/ سبتمبر الماضي حكمها بإعدام 7 من المتهمين هم: عبد الرحمن عيدان، وبدر الحربي، ومحمد الزهراني، وماجد الزهراني، وشبيب العنزي، وفلاح نمر، وفهد فرج.. إلى جانب حبس 8 متهمين لمدد تراوحت بين سنتين و15 سنة، وبراءة 14 من إجمالي 29 متهمًا في القضية، واستأنف محامو المتهمين الحكم آنذاك.
وشهدت الكويت في 26 حزيران/ يونيو الماضي، عملية نفذها السعودي فهد القباع، وتبناها
تنظيم الدولة استهدفت مسجد "الإمام الصادق"، بمنطقة الصوابر، في العاصمة الكويتية، أثناء تأدية صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصًا وإصابة 227 آخرين.