توصلت كل من
تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تفاهمات جديدة ستتحول قريبا إلى اتفاق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بحسب الإعلام العبري.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن العلاقات التركية الإسرائيلية "دخلت مرحلة تغيير كبيرة، وذلك عقب
لقاء سري جرى أمس في سويسرا بين ممثلين عن الطرفين، نجحوا خلاله في صياغة وثيقة تفاهم مشتركة لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى شكلها الطبيعي"، بحسب ما نقله موقع "I24" الإسرائيلي.
وتأتي هذه التفاهمات بعد ثلاثة أيام من تصريحات الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان، والذي دعا خلالها إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، حيث تراجعت عقب المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق مواطنين أتراك كانوا في طريقهم للتضامن مع قطاع غزة المحاصرة، وهي الحادثة التي عرفت باسم السفينة "مرمرة".
اقرأ أيضا: العلاقات الإسرائيلية القبرصية اليونانية.. دلالات ونتائج
وجاء في تصريح أردوغان قوله: "الشرق الأوسط سيستفيد كثيرا من تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وقد تنشأ ظروف لتحسين تلك العلاقة"؛ وكانت
"عربي21"، قد كشفت في تقرير سابق عن مشاورات يجريها الاحتلال مع الأتراك للبدء في إرسال وفد إسرائيلي رفيع المستوى لتركيا.
وكانت تركيا تشترط لتحسين علاقتها مع الاحتلال؛ رفع الحصار عن غزة، ودفع التعويضات لضحايا سفينة مرمرة التركية، كما اشترط الاحتلال لعودة العلاقات طرد القيادي في حركة حماس صالح العاروري.
والتقى في سويسرا الأربعاء من الجانب الإسرائيلي، كل من يوسي كوهين، رئيس مجلس الأمن القومي مع نائب وزير الخارجية التركي، حيث تم الاتفاق في نهاية اللقاء على قائمة من التفاهمات ستتحول إلى اتفاق سيوقع في الأيام القادمة وهي كما يلي بحسب الموقع العبري:
1. عودة السفراء.
2. إلغاء الدعاوى المرفوعة ضد الجنود الإسرائيليين.
3. إنشاء صندوق خاص من قبل الاحتلال لتعويض المصابين في حادثة "أسطول مرمرة".
4. أبدت تركيا استعدادها لعدم تمكين "نشاط إرهابي" على أراضيها.
5. عدم السماح للقيادي من حركة "حماس" صالح العاروري بدخول تركيا.
6. تركيا ستسمح بتمرير أنبوب للغاز عبر أراضيها.
7. إجراء مفاوضات فورية بين إسرائيل وتركيا حول بيع الغاز.