أعلنت
البحرين الأحد، أنها ستتخذ تدابير أمنية وقانونية حازمة ضد كل من يتعامل بأي شكل من الأشكال مع "المنظمات أو الجماعات الإرهابية"، وفي مقدمتها
حزب الله اللبناني.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية، نقلا عن بيان لوزارة الداخلية، إنه "سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية والقانونية الصارمة ضد المنظمات والأشخاص الذين يتعاملون بأي شكل من الأشكال مع المنظمات الإرهابية، والمنضمين لها ومن يرفعون صورا أو شعارات أو رموزا لدعمها، أو يتعاطفون معها، بما في ذلك الاستثمارات والأعمال التجارية والاقتصادية، والأنشطة التي تؤخذ كغطاء للأعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات المالية".
وأضافت أن "البحرين أدرجت حزب الله اللبناني وتنظيم 14 فبراير وسرايا الأشتر وسرايا المقاومة ضمن المنظمات الإرهابية، وتتزامن هذه الإجراءات مع ما أعلنته دول مجلس التعاون الخليجي بشأن التعامل مع هذه المنظمات كإرهابية والنظر في اتخاذ إجراءات ضد المتعاونين معها ويقيمون على أراضيها".
وأعلنت البحرين الشهر الماضي الكشف عن "تنظيم إرهابي" يرتبط بإيران، واعتقال 47 من عناصره، مؤكدة إحباط هجمات وشيكة في المملكة، مؤكدة أن التنظيم "على صلة وثيقة بجهات إيرانية وعناصر إرهابية مقيمة في إيران، فضلا عن تلقي عدد منهم تدريبات بمعسكرات إيرانية على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات".
واعتقلت السلطات البحرينية في آب/ أغسطس، خمسة أشخاص للاشتباه بعلاقاتهم مع إيران في تفجير أدى إلى مقتل اثنين من الشرطة.
ومنتصف العام الجاري، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف الإخلال بأمن البلاد، وقالت إنه "تم القبض على عدد من مرتكبي الأعمال التخريبية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، وتحديد هوية عدد من أعضاء ما يسمى بتنظيم سرايا الأشتر".
وأكدت تحريات البحرين أن التنظيم تشكل أواخر العام 2012، عبر شخصين موجودين الآن في إيران، مضيفة أن "الاعترافات بينت تلقي عناصر التنظيم تدريبات عسكرية في العراق على أيدي حزب الله".