أجلت
محكمة إسرائيلية الأحد إلى أجل غير محدد نظرا للحالة العقلية للإسرائيلي يوسف حاييم بن ديفيد، المتهم بأنه القاتل الرئيسي لفتى فلسطيني، بعد حرقه حيا في تموز/يوليو 2014.
وتنظر المحكمة في ما إذا كان بن ديفيد مسؤول جزائيا عن أفعاله.
وكانت المحكمة أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر إدانة إسرائيليين اثنين بقتل الفتى الفلسطيني وقررت إعطاء فسحة من الوقت لتحديد الحالة العقلية للمتهم الثالث يوسف حاييم بن ديفيد، الراشد الوحيد ضمن المجموعة القاتلة عند حصول الوقائع.
وقال محاموه إنه "ليس مسؤولا عن تلك الأفعال عند خطف أبو خضير (16 عاما)"، الذي استشهد في الثاني من تموز/يوليو 2014.
وعند دخول المتهم قاعة المحكمة سأله صحفيون من قنوات تلفزيون "هل أنت مجنون؟" لكنه لم يرد.
ونهض حينها والد الفتى الشهيد، حسين أبو خضير ليصرخ "إنه ليس مجنونا، إنه كلب".
وظل بن ديفيد (31 عاما) الذي يعتمر قلنسوة اليهود المتطرفين صامتا، وغير مبال طوال الجلسة.
وقال الادعاء إن الفحص العقلي أظهر أن المتهم يعاني من حالة عقلية، "قد تكون أثرت على تصرفاته".
وأعلن رئيس المحكمة أنه سيصدر حكمه في الأيام القادمة دون أن يحدد تاريخا دقيقا.