قضت
محكمة عسكرية مصرية، الثلاثاء، بسجن 149 شخصا، بينهم المرشد العام للإخوان المسلمين محمد
بديع، ومحمد
البلتاجي، وصفوت
حجازي، وهم من أبرز رموز "ميدان التحرير" في القاهرة، إبان ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وفق مصدر قضائي.
وقال المصدر القضائي (مفضلا عدم ذكر اسمه)، للأناضول، إن "المحكمة العسكرية المنعقدة بمنطقة الهايكستب، عاقبت كل من بديع، والبلتاجي، وحجازي بالسجن المشدد 10 سنوات، والسجن لـ56 (حضوريا) آخرين من 3 إلى 7 سنوات، وغيابيا بالمؤبد (25 عاما) على 90 آخرين، فيما حكمت ببراءة 50 متهما".
وأشار المصدر إلى أن "المتهمين وجهت إليهم اتهامات بارتكاب أعمال عنف، بمحافظة السويس، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث السويس"، بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة، وهو ما نفته هيئة الدفاع عنهم".
وفضت قوات الأمن المصرية اعتصامي أنصار محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب)، في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، ونهضة مصر (غرب القاهرة)، في 14 آب/ أغسطس 2013، مخلفة مئات القتلى وآلاف الجرحى، بحسب مصادر حقوقية.
والمحاكم العسكرية التي تصدر أحكامها على مرحلتين، لا تعلن أحكامها عادة، غير أن من حق هيئة الدفاع الطعن على الأحكام الصادرة للمرة الأولى، وفق ما ينظمه القانون المصري، بحسب المصدر القضائي ذاته.