قال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي أحمد خير الله إن نواب الحزب سيقفون جميعا للسلام الجمهوري
المصري، ولن يقولوا عبارة "بما لا يخالف شرع الله" خلال حلفهم لليمين أمام رئيس البرلمان في افتتاح جلسته الأولى.
وكان نواب في
حزب النور السلفي رفضوا الوقوف للسلام الجمهوري في جلسة افتتاح برلمان 2012، الذي فاز حينها بأغلبية مقاعده نواب من جماعة الإخوان المسلمين، كذلك رفضوا الوقوف للسلام في الجلسة الختامية للهيئة التأسيسية لكتابة الدستور المصري الجديد.
وقال خليل في لقاء مع صحيفة "الشروق" المصرية إنه يؤيد فكرة إلغاء بث جلسات مجلس النواب المصري على الهواء مباشرة، مشيرا إلى أن "عدم إذاعتها في صالح المواطن لأن النواب لن يكونوا حريصين على الظهور الإعلامي، خصوصا أن جلسات اللجان وهي مطبخ البرلمان لا تذاع على الهواء".
اقرأ أيضا: رئيسة برلمان السيسي: سأطرد قائل: "بما لا يخالف الشرع"
وعلى عكس أداء الحزب في برلمان 2012 الذي اتسم بـ"المناكفات" لمشاريع القوانين التي كان يطرحها نواب الإخوان بحسب مراقبين، قال خير الله إن الأداء "سيكون مختلفا ونوعيا، وكلامنا يركز على الاقتصاد أكثر من القضايا الخلافية، والظرف الإقليمي يحتم علينا ذلك، خصوصا أن مصر ممكن تدخل الحرب في أية لحظة" على حد قوله.
وأضاف : "لن ننجر لأية خلافات مع أي فصيل؛ لأن الدولة مش مستحملة ومنذ نجاحنا في البرلمان ونحن حريصون جدا على عدم الدخول في أي خلافات، مش عايزين نبقى عبئا، والبرلمان القادم لابد أن يكون عنوانه الاقتصاد المصري".
ورفض خيرالله الإجابة على سؤال للصحيفة حول قوانين حقوق المرأة والمنتقبات، وقال "الوضع مؤلم للغاية في الدولة المصرية البرلمان لا يحتمل رفاهية الصراعات السياسية أو أمورا فرعية".
يشار إلى أن حزب النور تذيل قائمة الأحزاب المصرية في البرلمان بعد حصوله على 12 مقعدا، بعد ما دفع قيادات الحزب والدعوة السلفية إلى الشكوى من حملة مارسها الإعلام المؤيد لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي على الحزب، الذي أيد الانقلاب منذ اللحظة الأولى.