حقوق وحريات

إندونيسيا تسلم لاجئا سياسيا إماراتيا لمخابرات بلاده

الإمارات تلاحق النشطاء المطالبين بالإصلاح - أرشيفية
الإمارات تلاحق النشطاء المطالبين بالإصلاح - أرشيفية
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن عناصر مخابرات إماراتيين اختطفوا المواطن الإماراتي عبدالرحمن السويدي من مقر احتجازه في إندونيسيا وقاموا بترحيله إلى أبو ظبي.

ويعد السويدي أحد النشطاء المطالبين بالإصلاح في الإمارات بطرق سلمية وخرج إلى إندونيسيا طلبا للجوء السياسي بعد ملاحقته في أبو ظبي والحكم عليه بالسجن الغيابي لمدة 15 عاما.

وأوضحت المنظمة ومقرها في بريطانيا في بيان إدانة للحادثة، أن السويدي "سلم لعناصر المخابرات الإماراتية في عملية سرية تشبه الاختطاف بعد أن طلبت السلطات الإندونيسية الجمعة من محاميه الحضور لمقر احتجازه في جاكرتا لإكمال إجراءات الإفراج عنه بعد انتهاء مدة حبسه الاحتياطي".

وأشار البيان إلى أن إجراءات الإفراج تأخرت ليوم السبت ليفاجأ المحامي بحضور 11 شخصا منهم خمسة عناصر من المخابرات الإماراتية وستة من المخابرات الإندونيسية ليتم "اختطاف عبد الرحمن واقتيادة إلى المطار وترحيله على متن طائرة خاصة إلى أبو ظبي".

واعتبرت المنظمة أن ما قامت به المخابرات الإماراتية بالتعاون مع المخابرات الإندونيسية يعد "خرقا فاضحا للقوانين الإندونيسية وانتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين السياسيين لعام 1951".

وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بمساءلة الحكومة الإندونيسية حول اختراقها للمواثيق والمعاهدات الدولية بتسليم عبد الرحمن.

وعبرت المنظمة عن مخاوفها من تعرض السويدي للتعذيب والإخفاء القسري ومنع محاميه من زيارته، محملة السلطات الإماراتية والإندونيسية "المسؤولية الكاملة عن سلامته".
التعليقات (1)
مسلم
الإثنين، 28-12-2015 05:52 م
قد ابتلى الله المسلمين بحكام أقذر من الكلاب من اندونسيا الى المحيط، و ذلك بسبب ابتعادنا عنه عز و جل.