شهدت مدينة
عدن، عودة ملحوظة، لعمليات الاغتيال، فقد اغتال مسلحون مجهولون، قاضيا، في أحد أحياء المنصورة التابعة للمدينة، التي أعلنها الرئيس عبدربه
منصور هادي، عاصمة مؤقتة للبلاد.
وذكر ناشطون، الثلاثاء، أن مسلحين مجهولين اغتالوا القاضي، جلال عبدالله الحكمي، في منطقة بلوك 11 بمديرية المنصورة في عدن.
وتضاف هذه الحادثة، لسلسلة من عمليات سابقة، استهدفت قيادات في المقاومة وضباط أمنيون، منذ انسحاب الحوثيين من المدينة في تموز/يوليو الماضي.
ومنذ تعيين القياديين في
الحراك الجنوبي، عيدروس الزبيدي، محافظا لعدن، وشلال علي شايع، مديرا للشرطة، لم يتمكنا من كبح حوادث الاغتيال التي تعد معضلة أمنية في المدينة التي يقيم فيها الرئيس هادي.
وفي 23من كانون الأول/ديسمبر الجاري، اغتيل عقيد في الجيش
اليمني الموالي لهادي، لم تعرف هويته، والقيادي في الحراك الجنوبي، جلال العويلي، في عمليتين متتاليتين، بحي دار سعد في عدن .
واغتال مسلحو
تنظيم الدولة، مطلع الشهر نفسه، محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، بسيارة مفخخة، وستة من مرافقيه.
وقبل حادثة اغتيال المحافظ بيوم، شهدت عدن حادثتي اغتيال لقاضي في محكمة استئناف عدن، و بعض مرافقيه، محسن علون، والعقيد الخضر علي الحقيري، المسؤول في جهاز الشرطة العسكرية، وسجلت دائما ضد مجهولين.
وتشهد مدينة عدن، منذ تموز/ يوليو الماضي، حوادث أمنية متفرقة، واغتيالات طالت رجال أمن وعناصر من المقاومة، لاسيما وأن هذه العمليات مستمرة، منذ وصول الرئيس هادي إلى المدينة في 17 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.