قال المركز
المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن محكمة الجنايات العسكرية بمحافظة الإسكندرية (شمال مصر) أصدرت، الثلاثاء، حكما بحبس عمرو عبد الرحيم محمد
الكتاتني وأربعة آخرين خمسة سنوات وبراءة ثلاثة آخرين، في قضية "حرق نقطة مرور الزعيم بالمندرة".
وأكد- في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- أنه تم إستيقاف المواطن عمرو عبد الرحيم في 3 كانون الثاني/ يناير 2014 من أمام فندق المحروسة من قبل أحد أمناء الشرطة، حيث طلب منه إظهار بطاقته الشخصية، وحين قرأ أن لقبه "الكتاتني" قام بالقبض عليه، وبعدها فوجيء "عمرو" بوضعه في محضر لا يعلم عنه أي شيء.
وكان محمد سعد توفيق مصطفي الكتاتني (4 آذار/ مارس 1952) رئيس مجلس الشعب المصري (دورة 2012)، وتولى رئاسة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وحُكم بالإعدام عليه في قضية "اقتحام السجون"، وحصل على حكم بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميا بمكتب الإرشاد.
وأشار المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى أنه تم اتهام "عمرو" بالتجمهر، والتظاهر، والبلطجة، وإتلاف ممتلكات عامة، والشروع في قتل أحد الضباط، والتعدي على موظفين عمومين، وحيازة أسلحة.
وأضاف المركز المصري: "بالرغم من بطلان إجراءات القبض والتفتيش لعدم وجوده في مكان الواقعة وعدم جدية تحريات المباحث وشيوع الإتهام وتضارب أقوال شهود الإثبات وعدم إثبات حيازته أي أسلحة، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها اليوم بإدانته".