شن وزير العدل
اللبناني أشرف
ريفي، هجوما شرسا على أمين عام حزب الله اللبناني حسن
نصر الله، عقب خطابه أمس وحديثه عن إعدام
نمر النمر، وقال إنه "حاضر في مفاهيم حقوق الإنسان ونبذ الفتنة المذهبية، وتعامى بالكامل عن تاريخ حزبه في البطش والإرهاب المنظم".
وقال ريفي إن أمين عام الحزب المكلف شرعيا من إيران بتنفيذ أجندتها التوسعية في لبنان والعالم العربي، وقد "تمادى في التضليل وادعاء الطهرانية والتنكر لوقائع التاريخ الأسود لحزب نصر الله القائم على العنف والخطف والإرهاب والاغتيال وتصفية الخصوم وتخوينهم وتكفيرهم وافتعال الفتن المذهبية"، بحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وأوضح أن حزب الله ارتكب "جرائم مروعة بدءا من قتل ضباط الجيش اللبناني بدم بارد، مرورا باستهداف قادة المقاومة الوطنية، وصولا إلى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز، بالإضافة إلى استمرار تعطيل الدولة والمؤسسات بقوة سلاح الأمر الواقع".
وأضاف ريفي: "نسأل اليوم من نصب نفسه ناطقا باسم حقوق الإنسان، عن الجرائم الكبرى التي يمارسها حزبه في سوريا دعما للنظام المجرم. نسأله: هل شاهد وهو الذي يتابع عن كثب، عشرات آلاف الصور الموثقة من الأمم المتحدة، للضحايا السوريين الأبرياء الذين قتلوا في أقبية حليفه بشار الأسد وتهجير السوريين من مدنهم وقراهم، وقتلهم وإبادتهم على يد حزبه؟".
وأشار إلى أن المكان الطبيعي لنصر الله هو قفص الاتهام بعد هذا التاريخ الحافل، مشددا على رفض الاعتداء على سيادة
السعودية "التي كانت على الدوام الداعمة الأولى للبنان ومؤسساته وللوحدة الوطنية، وهي التي وقفت بكبر وأخوة قل نظيرها مع الشعب اللبناني"، وفق قوله.
وقال إننا "من موقع المسؤولية الوطنية لن نسمح بأن يكون لبنان الخاصرة الرخوة لتصفية الحسابات، وسنظل حريصين على العيش المشترك وعلى الأمن والاستقرار".