روحاني يهاجم السعودية من جديد.. قطع رأس لا يُستر بقطع علاقات

هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني مجددا السعودية، الثلاثاء، بقوله إنها "لا يمكنها التستر على جريمة إعدام الشيخ نمر باقر النمر بقطع علاقاتها مع طهران".

وقال الرئيس روحاني لدى استقباله وزير الخارجية الدنماركي کريستين ينسن، إن "الرد على النقد ليس من خلال قطع الرؤوس"، مضيفا أن السعودية لا يمكنها  التستر على جريمة قطع رأس زعيم ديني من خلال قطع علاقاتها مع إيران، بحسب ما نقل موقع قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية.

وأعرب الرئيس روحاني في اللقاء عن أمله بأن تعمل الدول الأوروبية التي تبدي دوما رد فعل تجاه قضية حقوق الإنسان، بواجباتها ومسؤولياتها الانسانية في هذا المجال، مشيرا إلى سعي إيران لإقامة علاقات جيدة مع دول الجوار، بحسب قوله.

وزعم روحاني أن "الحكومة السعودية ومن أجل التستر على جريمتها في قطع رأس زعيم ديني في بلدها، أقدمت على عمل عجيب بحيث قطعت علاقاتها السياسية مع إيران"، مؤكدا أنها لن تتمكن من التستر على تلك "الجريمة الكبرى" بهذه الإجراءات.

وصرح بأن إيران ترى أن أفضل سبيل لتسوية الخلافات بين الدول هو الحوار والدبلوماسية، معتبرا "مكافحة الإرهاب" من المحاور الرئيسة للتعاون بين إيران والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وعرّض الرئيس روحاني بتركيا، قائلا إنه "لا يخفى على أحد تلك الدول التي تساعد المجموعات الإرهابية بالمال وتشتري منها النفط وتقدم لها السلاح والمعدات، أو تفتح حدودها لتنقل الإرهابيين من أنحاء العالم"، في صدى لاتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا بشراء النفط من تنظيم الدولة.

وكان روحاني هاجم السعودية، عقب إعدامها رجل الدين الشيعي نمر النمر، ضمن 46 آخرين متهمين بالإرهاب والتحريض السبت، معتبرا إياه "إجراء غير إنساني وغير إسلامي يؤجج التطرف والإرهاب".