قال أطباء متخصصون في بريطانيا إن الفحوص التي يُجريها الأطباء من أجل الكشف عن مرض
السرطان تؤدي بأضرار بالغة على المرضى، لكنهم على الرغم من ذلك أكدوا على ضرورة هذه الفحوص واعترفوا بأنها تساعد في الحفاظ على حياة الناس والتقليل من الوفيات بالمرض.
وكتب البروفيسور المساعد فيني براساد في مجلة الصحة البريطانية مقالاً مشتركاً مع عدد من زملائه الأطباء أن على المستشفيات والمراكز الصحية أن يحدثوا مرضاهم بشكل أكبر عن أضرار ومخاطر الفحوص التي يخضع لها المشكوك بإصابتهم بمرض السرطان، حيث إن هذه الفحوص تسبب أضراراً للمرضى رغم أنها تساعد على الكشف المبكر للمرض الخبيث.
وقال الفريق الطبي الذي كتب المقالة العلمية إن عمليات الفحص للكشف عن أمراض سرطان البروستات وسرطان الثدي يمكن أن تؤدي بالمرضى إلى أضرار "ما بعد
التشخيص"، وهي أضرار مختلفة تماما عن تلك التي يأتي بها المرض ذاته.
وأضافت المقالة العلمية: "الخزعات التي يتم أخذها للكشف عن سرطان البروستات يمكن أن تؤدي إلى أضرار جدية بما في ذلك أضرار تضطر صاحبها للمكوث في المستشفى أو حتى الوفاة".
وتابع الأطباء: "الرجال الذين يتم تشخيص مرض سرطان البروستات لديهم احتمالات أكثر للإصابة بالنوبات القلبية أو الإقدام على الانتحار، على أن التأثيرات والمخاطر تظل لمدة سنة كاملة بعد التشخيص".