شرع
الاحتلال الإسرائيلي في بناء "
جدار أمني"، يفصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن، للحماية "من أي تهديد أمني آت من الأردن"، حسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويعد هذا "الجدار الأمني" هو الرابع الذي يشيده الاحتلال بعد الجدار الفاصل بين الأراضي المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وذلك القائم في هضبة الجولان المحتلة، والجدار الإلكتروني الذي يمتد على طول 240 كلم من الحدود مع مصر.
وجاء في بيان لوزارة دفاع الاحتلال أن "فريقا من دائرة البناء والهندسة في وزارة الدفاع بدأ هذا الأسبوع بوضع الأجزاء الأولى من الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية-الأردنية".
ورغم أن هناك معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل منذ 1994، إلا أن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أرييل هفيز قالت إن "هدف الجدار حماية المواطنين الإسرائيليين من أي تهديد أمني آت من الأردن".
وأضاف البيان أن "الجدار الأمني على الحدود الأردنية مثل الجدار القائم على الحدود المصرية والجولان ويشمل طرقات وأبراج مراقبة ومراكز عملانية ووسائل أخرى تقنية متطورة".
وسيمتد على 30 كلم بين منتجع إيلات في أقصى جنوب دولة الاحتلال ووادي عربة بتكلفة قدرها 75 مليون دولار على أن تنتهي أعمال البناء في نهاية 2016، بحسب البيان.