ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الجمعة، أن ناقلتي
غاز طبيعي مسال كان من المقرر وصولهما للبحر الأحمر خلال هذا الشهر، لكن شركة "BM" غيرت مسارهما، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في
أزمة طاقة كبيرة داخل
مصر.
وقالت الصحيفة إن قرار شركة "BM" جاء بعد تأخر الحكومة المصرية في سداد المبالغ النقدية اللازمة لإتمام الصفقة.
وقالت الصحيفة إن مصر تجد صعوبة في دفع ثمن الشحنات النفطية والغاز الطبيعي المسال بالدولار، بسبب الانخفاض الحاد في عائدات النقد الأجنبي منذ كارثة الطائرة الروسية، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط بحيث لم يعد بمقدور دول الخليج تقديم مساعدات مالية.
وتحاول مصر حسب الصحيفة الإسرائيلية إيجاد مصادر دعم غير تقليدية، حيث أشارت إلى أن الصين التي زار رئيسها مصر قبل يومين ستساعد في إتمام صفقة الغاز المسال، كما أنه من المقرر أن تتلقى الحكومة المصرية مساعدات من البنك الدولي ومؤسسات أخرى لهذا الغرض.
وكانت الحكومة المصرية قد عجزت أيضا عن دفع ثمن شحنات قمح، كان من المفروض أن تصل إلى موانئها الشهر الماضي.
إقرأ أيضا مصر تعجز عن دفع ثمن ثلاث شحنات قمح فرنسي.