وقعت كل من
فرنسا وإيران، الخميس، على سلسلة صفقات تجارية كبرى، تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، وذلك خلال الزيارة التي يجريها الرئيس
الإيراني حسن
روحاني، للعاصمة الفرنسية، باريس، المحطة الثانية والأخيرة، في أول جولة أوروبية يجريها بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة ألقاها أمام المنتدى الفرانكو-إيراني، في مقر اتحاد "ميديف" للأعمال، اليوم: "نحن على استعداد لفتح صفحة جديدة من العلاقات بين بلدينا، واليوم جئنا للترحيب بالمستثمرين، ورجال الأعمال الفرنسيين، ودعوتهم للعمل في إيران".
وأعربت فرنسا، عن استعدادها لدخول سوق الأعمال في إيران مرة أخرى بـ"طاقة وإرادة جديدتين"، بحسب رئيس وزرائها، مانويل فالس، الذي قال إنه، يتوقع تعاونا مع طهران، في مجالات الصحة، والزراعة، والبيئة، داعياً إلى "بناء شراكة طويلة الأمد" معها.
وفي حديثه لروحاني، أضاف فالس، قائلا: "تود فرنسا إعادة الصلات مع طهران، وبناء شراكة طموحة معكم، باريس مستعدة لحشد شركاتها، ومهندسيها، وفنييها، للمساهمة في تحديث إيران".
تجدر الإشارة إلى أن روحاني، يعتبر أول رئيس إيراني، يزور القارة الأوروبية، منذ العام 1999، وذلك بعد رفع عقوبات كانت مفروضة على بلاده، بسبب برنامجها النووي.
وكانت العاصمة الإيطالية، روما، المحطة الأولى في الجولة الأوروبية للرئيس الإيراني، وشارك خلالها في توقيع عدة
اتفاقيات في مجالات الطيران، وصناعة السيارات، والنفط، والزراعة، من جملة قطاعات أخرى.