اعترف قائد في البحرية الأمريكية بذنبه في تهم
فساد وجهت إليه لقبوله برحلات مدفوعة التكاليف وبطاقات لحفل للمغنية ليدي جاجا من رجل أعمال ماليزي متعاقد مع وزارة الدفاع مقابل تزويده بمعلومات سرية.
ومثل القائد مايكل فاناك خيم ميزيوتش أمام محكمة في سان دييجو للرد على تهم بقبول رشاوى وتقديم رشوة لمسؤول رسمي على خلفية تورطه في فضيحة مع رجل أعمال ماليزي كان يقدم خدمات لأسطول البحرية الأمريكية في المحيط الهادي.
واعترف ميزيوتش بتزويد رجل الأعمال الماليزي ليونارد فرنسيس بمعلومات سرية تساوي ملايين الدولارات. وولد ميزيوتش بكمبوديا خلال حرب فيتنام واسترعى انتباه وسائل الإعلام إثر ترقيته إلى منصب قائد مدمرة في البحرية الأمريكية.
وشملت المعلومات التي قدمها ميزيوتش إلى فرنسيس حركة السفن كما ساعد في ترتيب زيارات لسفن أمريكية في مرافئ حيث توفر شركة مملوكة لفرنسيس قاطرات وخدمات أمنية ووقود وغيرها من الخدمات.
وفي المقابل قدم فرنسيس لميزيوتش هدايا مثل السفر والترفيه والإقامة في فنادق فخمة وخمس بطاقات لحضور حفلة ليدي جاجا في تايلاند في أيار/ مايو 2012.
وقالت مساعدة المدعي العام ليزلي كالدويل في بيان "في مقابل العطلات الفخمة والهدايا وغيرها خان القائد ميزيوتش قسمه ونساء ورجال البحرية الأمريكية ودافعي الضرائب الأمريكيين عبر توجيه عقود مربحة إلى راعيه المالي."
بدوره اعترف فرنسيس بذنبه في الرشوة ووافق على إعادة 35 مليون دولار على شكل أرباح غير مشروعة. ووفقا للاتفاقية التي أبرمها مع الادعاء اعترف فرنسيس بدفعه رشاوى تصل قيمتها إلى 500 ألف دولار لمسؤولين في البحرية الأمريكية