اعتقلت السلطات الأردنية مواطنا علق لافتة يطالب فيها بحقه وحق عائلته في أراض تعود لهم في مدينة
أم الرشراش المحتلة في
فلسطين عام 1948، التي تسمى اليوم بـ"إيلات".
المواطن مصطفى ذياب بسيوني، علق اللافتة للمرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر من تعليقه لافتة وسط مدينة
العقبة، يطالب فيها بأرض تعود لورثة المرحوم ذياب عبد الرحمن البسيوني في منطقة أُم الرشراش "إيلات".
وذكرت صحيفة الغد الأردنية، أن عائلة بسيوني تعلق بين الحين والآخر لافتات وسط مدينة العقبة للمطالبة بحقوقها التاريخية والمتعلقة بملكيتها أراض في أم الرشراش، حيث تمتلك العائلة وثائق تسجيل بتلك الأراضي، في حين تتجاهل الحكومة مطالب تلك العائلة.
ومن الملفت أن اليافطة التي تم تعليقها هذه المرة تحمل اسم (آل البسيوني)، وليس ورثة المرحوم فقط كما في المرة الماضية، مما يدلل على تطوّر في التعاطي مع هذه القضية.
وتعتبر مدينة "إيلات" التي كانت تسمى سابقا أم الرشراش، من المدن السياحية في فلسطين المحتلة نظرا لموقعها على البحر الأحمر، إذ تعتبر كذلك من المناطق الاستراتيجية، لقربها من السعودية ومصر والأردن.
ويصر الأردنيون على حقوقهم في منطقة أم الرشراش، رغم أنها لم تكن ضمن المناطق المفترض أن تكون للإسرائيليين، وفق قرار تقسيم فلسطين الذي أصدرته الأمم المتحدة.