أثارت الاعترافات التي أدلى بها الموقوف نعيم عباس، أمام المحكمة العسكرية
اللبنانية، مخاوف زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني
وليد جنبلاط، بعدما كشف عن طلب النظام السوري بتصفية جنبلاط عام 2010.
وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية، أن "مدعي عام التمييز القضائي سمير حمود تفاعل مع المعلومات التي أدلى بها الإرهابي الموقوف نعيم عباس، بخصوص جنبلاط"، مطالبا "بنسخة من إفادة عباس، وكلّف مخابرات الجيش التحقيق في ما أدلى به".
ونقلت الصحيفة، عن جنبلاط في تغريدة له عبر "تويتر": "هل اعترافات نعيم عباس مقدمة لتفجيرات أمنية ظاهرها "القاعدة" باطنها المخابرات السورية؟"، مضيفا أنه "كيف يمكن التحقق بعد إطلاق سراح ميشال سماحة، وغدا قد يفرج عنه بوحي ما، إلا إذا كان الشك ممنوعا في جمهورية الوضوح والشفافية والقضاء المنزه والأجهزة المستقلة؟".
يشار إلى أن المعتقل نعيم عباس، كشف خلال محاكمته في جلسة علنية أمام المحكمة العسكرية، أن "المخابرات السورية أرسلت شخصًا هو صديق توفيق طه (مسؤول تنظيم القاعدة في عين الحلوة) وطلبت منّا قتل وليد جنبلاط، وقالت لنا ما حرفيته: خذوا اللّي بدكم ياه من لبنان واقتلوا وليد جنبلاط".