شبه رئيس "اللقاء الديمقراطي" والقيادي الدرزي، وليد جنبلاط، بشار
الأسد بـ"أدولف هتلر"، وتوقع اتفافقا أمريكيا
روسيا على تسليمه
حلب تماما كما سلمت
تشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا النازية.
ونشر وليد جنبلاط مقالا في جريدة "الأنباء" الإلكترونية، الخميس، اختار له عنوان "التاريخ يعيد نفسه من مأساة إلى مأساة أخرى".
وشدد جنبلاط: "في ميونخ الجديد، حاكم دمشق، أدولف الأسد، سيسمح له باحتلال حلب باسم
السلام".
وتحدث جنبلاط عن المشاركين في مؤتمر ميونخ: "جون تشمبرلاين سيلتقي سيرغي نييت، أندريه غروميكو العصر الحديث، ممثل القيصر الفعلي فلاديمير بوتين، التلميذ الممتاز لفيكتور آباكوموف".
وتابع: "المشاركون في المؤتمر معظمهم كـ(الجوكر)، باستثناء لوران فابيوس الذي بذل قصارى جهده، ولكنه سيستقيل بفضل عدم تعاطف أوباما مع الشعب السوري".
وأضاف: "في الوقت ذاته، أرسل القيصر جيشه وقواته الجوية لمحو المدن والقرى السورية وتحويل القسم الأكبر من حلب إلى أرض مسطحة".
وأوضح: "يعاونه في ذلك الحكام الجدد من الفرس، والملالي الذين يتحدرون من سلالة قوروش الكبير، لقد دمرت جحافلهم حمص وحولتها إلى ركام وهم يتحضرون لاختطاف حلب".
وخاطب
الأكراد قائلا: "في هذه المأساة التراجيدية، من المعيب على أكراد سوريا أن يقاتلوا إلى جانب من قمعهم بالأمس، النظام السوري، في مواجهة الشعب السوري".
وأفاد: "التاريخ يعيد نفسه من مأساة إلى مأساة أخرى، في العام 1938، في ميونخ، سمح لهتلر باحتلال تشيكوسلوفاكيا باسم السلام كما ادعى نيفيل تشمبرلاين".
وزاد: "بعد نحو 80 عاما، يعقد مؤتمر ميونخ جديد. نيفيل تشمبرلاين الجديد هو جون كيري، ملاك السلام الذي يمثل باراك أوباما، الحائز على جائزة نوبل للامبالاة واللاقرار".
وختم مقاله قائلا: "يا لها من مفارقة تاريخية باسم السلام، يعذب الشعب السوري ويقتل ويهجر في العصر الحالي، إنها الإبادة في القرن الحادي والعشرين".