انتقد الإعلامي المصري المؤيد للانقلاب،
باسم يوسف، الهجوم الذي تعرض له الأطباء المصريون الذين عقدوا هيئة غير عادية لنقابتهم، باتهامهم أنهم من جماعة الإخوان المسلمين.
وتساءل يوسف بحسابه على "فيسبوك" ساخرا من الأحوال التي آلت إليها الأوضاع في مصر بعد الانقلاب: "هو لو الأطباء إخوان ونقابتهم إخوان والمتضامنين معاهم إخوان، ومعروفة طبعا أن كل المعتقلين وضحايا التعذيب واللي بيتقتلوا وأي حد معترض على أي حاجة في البلد أو مش معترض بس متضايق حبتين إخوان، وأنا وإنت إخوان، يبقى فاضل مين في البلد؟".
وأكمل سخريته بخلاصة قال فيها: "أنا شايف علشان مصلحة البلد إننا نشيل مجلس
نقابة الأطباء، ونستبدله بحد كده يكون طبيب فلاسفة ولا حاجة، المهم إن البلد تبقى كده".
من الجدير بالذكر أن باسم يوسف كان يشن هجوما لاذعا على جماعة الإخوان في الفترة التي كان يحكم فيها الرئيس محمد مرسي، وبعد الانقلاب "ابتلع لسانه"، ولا يجرؤ على انتقاد السلطات أو قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي علنا، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول الدور الذي يؤديه يوسف وعدم جرأته على تسمية الأسماء بمسمياتها رغم وجوده خارج مصر!.