قتل ثلاثة
إيرانيين، بنيران القوات
السعودية إثر محاولتهم الهجوم ضمن "الحوثيين" بمنطقة حدودية جنوبي المملكة.
وقالت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" إنه "تم قتل ثلاثة إيرانيين لدى تدمير القوات السعودية سبع سيارات حوثية، حاولت الهجوم فجر اليوم بالربوعة في منطقة عسير جنوبي البلاد". ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وتتهم السعودية طهران، بإمداد "الحوثيين" بالسلاح والمال والمسلحين، فيما تعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها السعودية، مقتل إيرانيين باليمن، في وقت جدد فيه الرئيس
اليمني عبد ربه منصور هادي، اتهامه لإيران بالتدخل في شؤون بلاده.
واعتبر عبد ربه منصور هادي، أن "التدخل الإيراني في بلاده "ليس وليد اللحظة"، بل كان منذ وقت مبكر، وموثق من خلال شحنات الأسلحة التي تم ضبطها عبر سفينتي "جيهان1" و"جيهان2"، والتي كانت تصل إلى حلفائهم الحوثيين"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وذكر هادي خلال لقائه، الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة على اطلاع بكل تلك التداعيات وما تلاها من انقلاب من قبل الحوثيين على الشرعية والإجماع الوطني، لتنفيذ أجندتهم الدخيلة باستنساخ التجربة الإيرانية في اليمن".
وأضاف هادي: "إننا دعاة سلام ومسؤولون عن جميع أبناء الشعب اليمني، لكننا وللأسف نواجه عقليات معقده تريد تدمير البلد، لأجل العودة للسلطة، وتدعم الجماعات الإرهابية لخلط الأوراق ومحاصرة مدينة تعز لشهور عدة، دون أدنى مسؤوليات إنسانية أو أخلاقية".
ومنذ 26 آذار/ مارس الماضي، يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية لـ"علي عبد الله
صالح"، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، قبل أن يعقبها في 21 نيسان/ أبريل بعملية أخرى، أطلق عليها اسم "إعادة الأمل"، قال إن من أهدافها شقا سياسيا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.