عادت قوات الأمن الأردنية، الخميس، لتطويق مكان العملية الأمنية التي قامت بها الأربعاء، في إربد، وأحبطت بها مخططا لتنظيم الدولة.
وقال مصدر أمني الخميس، لـ"عربي21"، إن القوات الأمنية عادت للمكان "بحثا عن أماكن تخزين أسلحة واستكمالا للتحقيق في الحادثة".
وأعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية، الأربعاء، أنها أحبطت مخططا لتنظيم الدولة كان يستهدف منشآت مدنية وعسكرية داخل المملكة، واعتقال 13 عنصرا متورطا ومقتل سبعة، وإصابة آخرين.
وأضافت أن المتورطين في "المجموعة الإرهابية" تحصنوا في إحدى البنايات السكنية في مدينة
إربد، ورفضوا تسليم أنفسهم ما استدعى تدخل الأجهزة المختصة.
وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية التي جرت ليلة الثلاثاء الأربعاء، ضد من أسمتهم "عناصر خارجة عن القانون".
وقال المومني: "إن العملية الأمنية التي تمت في إربد مساء الثلاثاء، قد انتهت مع ساعات فجر الأربعاء، وأدت إلى مقتل سبعة من الفئة الضالة الخارجة على القانون واستشهاد ضابط أردني وجرح أربعة من زملائه".
وبين المومني أنه "تم القضاء على هذه العصابة، ولا نية لعقد مؤتمر صحفي، وأي شيء آخر سيتم الإعلان عنه لاحقا".