تسبب انعدام الأكسجين من مستشفيات ومراكز مدينة
تعز الطبية
وفاة 31 شخصا خلال الفترة الممتدة من أواخر عام 2015 وحتى منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي تقرير صدر عن منظمة "شهود" للدفاع عن الحقوق والحريات باليمن، حصل "
عربي21" على نسخة منه، فإن ضحايا انعدام مادة الأكسجين في المراكز الطبية بتعز، أسفرت عن وفاة 13 شخصا جراء
الحصار الذي يفرضه الحوثيون وقوات علي عبدالله صالح على المدينة منذ أشهر.
وقالت المنظمة
اليمنية، الجمعة، إن من بين حالات الوفاة التي وثقها التقرير 16 طفلا بينهم تسع حالات أطفال خدج، و15 حالة وفاة للكبار بينهم أربع نساء، بسبب عدم توفر الأكسجين.
وبحسب التقرير الذي أرفق به أسماء الضحايا، فإن عدم توفر الأكسجين كان سببا مباشرا في وفاة 27 حالة من الحالات التي تم توثيقها، بينما أدت مضاعفات انعدام الأكسجين إلى وفاة أربع حالات أخرى.
وصنفت منظمة "شهود" اليمنية، حصار الحوثيين ومنع دخول المساعدات والمواد الطبية الأساسية، منها "الأكسجين"، بالمخالفات الجسيمة لاتفاقية "جنيف الرابعة" والتي ترقى إلى جرائم حرب وفق تعريف القانون الدولي الإنساني لها.
ودعا تقرير المنظمة القوات التابعة للحوثيين وصالح إلى احترام أخلاق الحرب والالتزام بما نصت عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى سرعة فك الحصار عن مدينة تعز، وتجنيب المدنيين أثار وويلات الصراع.