سياسة عربية

كسر عظام بين أنصار السيسي وصباحي لقطع الطريق عن الإخوان

وصف أنصار السيسي حمدين صباحي بالكومبارس
وصف أنصار السيسي حمدين صباحي بالكومبارس
دخلت المواجهة بين أنصار رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، والمرشح السابق للرئاسة، مؤسس "التيار الشعبي"، حمدين صباحي، إلى مرحلة كسر العظام بين الطرفين، حول مبادرة "اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى الوطنية المدنية"، التي أعلنها الأخير، مساء الجمعة، ودعا فيها إلى "إعداد بديل سياسي حقيقي، حال عزوف الناس عن السلطة الحالية"، و"حتى لا يذهبوا إلى الإخوان"، وفق تعبير عضو أمانة اللجنة، عمار علي حسن.

ووصل هجوم أنصار السيسي على صباحي، ومبادرته، إلى حد وصفه بـ"الكومبارس" الذي يبحث عن دور، و"الفنان المعتزل" الذي يريد جذب الانتباه، بحسب وصف رئيس المجلس الاستشاري لحزب "التجمع"، رفعت السعيد، فيما وصفت المبادرة بأنها تريد بث الفتنة، ودافع أنصار صباحي عنها، بأن هدفها الضغط على السلطة، "لترشيد قرارها لمصلحة الشعب".

البنود السبعة للمبادرة

جاءت المبادرة تحت عنوان: "نداء للشعب المصري.. لنصنع البديل الحقيقي"، وتشكلت النواة الأساسية للجنتها، من أربعة أحزاب مغمورة، هي: الكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور (أسسه محمد البرادعي)، ومصر الحرية (مؤسسه عمرو حمزاوي).

وجاء نشر المبادرة عبر بيان نشره صباحى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وبحسب البيان فإن المصريين يجدون أنفسهم في حاجة ماسة إلى بناء "بديل حقيقي"، عبر تكوين وتعزيز حزب وجبهة وشبكة اجتماعية عريضة، تسهم فيها قوى وطنية ومدنية ونزيهة، أمام أعين المصريين، ليشيروا إليها، متخلصين من الاستسلام لواقع لا يفارق الماضي البغيض، ويراد فرضه عنوة، ومن بديل زائف لا يزال يطرحه تيار ينتهك جلال الدين وقدسيته، بتوظيفه في تحصيل السلطة والثروة"، وفق البيان.

وحذر صباحي في البيان من خطر البديل الواحد على الوطن، وعدد سبعة مبادئ، قال إنه من المقرر أن تسير عليها اللجنة، وأولها أن الوطنية المصرية هي الأرضية التي يجب أن تقف عليها القوى السياسية والاجتماعية كافة.

والمبدأ الثاني أن "ما طالب به الشعب في ثورة 25 يناير المجيدة 2011، وموجتها العظيمة في الثلاثين من يونيو 2013، من عدالة اجتماعية وحرية وكرامة إنسانية ومسار حكم وطني مدني.. حديث لا يجب التخلي عنه تحت أي ذريعة". (يلاحظ هنا التخلي عن وصف 30 يونيو بأنها ثورة، واعتبارها "موجة عظيمة").

ويقول المبدأ الثالث: "الدستور هو القاعدة الراسخة التي تتأسس عليها القوانين والإجراءات والممارسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمس حياة المواطنين كافة، ومن ثم فإن تطبيقه مسألة حيوية لا تحتاج إلى تردد".

وأكد الرابع أنه "لا تراجع عن مدنية الحكم، وقيام دولة القانون، واحترام المواطنة، ورفض القمع والقهر، وتعزيز الوحدة الوطنية، وضمان تداول السلطة، واستقلال القضاء ماليا وإداريا، وحرية تشكيل الأحزاب السياسية".

وأضاف المبدأ الخامس أن التغيير الحقيقي لن يتم إلا إذا لمسه الناس، واقتنعوا به، وهذا لن يتحقق بغير الانتصار للعدالة الاجتماعية عبر اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمواجهة التفاوت الطبقي، والاستجابة لاحتياجات الفقراء.

وشدد المبدأ السادس على أن "الثورة السياسية ليست نهاية المطاف، إنما هي بداية ثورة ثقافية وعلمية وأخلاقية تبدو مصر بحاجة ماسة إليها في الوقت الراهن".

فيما قال السابع: "حان الوقت لتنهمك القوى الاجتماعية في بناء وتعزيز وجود ودور المؤسسات الوسيطة مثل النقابات المهنية والعمالية واتحادات الفلاحين والطلاب وهيئات المجتمع الأهلي والمدني".

ورأت صحيفة "صوت الأمة"، المتعاطفة مع صباحي، الأحد، أن البيان تطرق إلى كثير من المشكلات التي تعاني منها مصر خلال الفترة الأخيرة سواء على المستوى الاقتصادي، أو السياسي، وإعادة إحياء حلم الطريق الثالث التي طالما نادى بها صباحي منذ جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة 2012، وهو طريق الثورة غير المنتمي لمعسكر فلول الوطني، ونظام مبارك، أو معسكر الإخوان وتيار الإسلام السياسي، بحسب الصحيفة.

أنصار صباحي يدافعون

دافع أنصار صباحي بشدة عن المبادرة، وكشفوا عن آليات تنفيذها، في خلال الفترة المقبلة، فقال العضو المشارك في أعمال لجنتها التحضيرية، القيادي بحزب "الكرامة، طارق سعيد : "هدفنا توحيد القوى المدنية المنتمية لثورتي 25 يناير، و30 يونيو، في كيان سياسي جديد، وفتح باب للحوار مع شخصيات عامة، وأحزاب، للمشاركة في بناء مصر"، على حد وصفه.

وقال عضو الأمانة العامة للجنة، عمار علي حسن، في تصريحات صحفية الأحد، إنهم اتفقوا على أن انطلاق اللجنة من 3 محطات، تبدأ بحزب، ثم جبهة، ثم شبكة.

وأضاف: "تلقينا طلبات انضمام من أحزاب وحركات ونواب مؤيدين للثورتين، ونسعى لتكوين شبكة لها فروع مع المحافظات، ونعمل على جبهتين: الأولى الضغط على السلطة لترشيد قرارها لمصلحة الشعب، والثانية صناعة البديل حال عزوف الناس عن السلطة الحالية، حتى لا يذهبوا إلى الإخوان"، بحسب تعبيره.

وأوضح عضو اللجنة التحضيرية للمبادرة، وحزب التيار الشعبي، طارق نجيدة، أن هدفها يكمن في حاجة الحياة السياسية لوجود رؤية للخروج من الأزمة السياسية الحالية، مؤكدا أنها ستقدم رؤى وبرامج اقتصادية ومبادرات لحل الأزمات التي تمر بها مصر، ليكون أمام المواطن بدائل حقيقية يلجأ لها بعد تيبس الحياة السياسية في مصر، وفق وصفه.

وأردف أن المواطن أمام خيارين حتى الآن إما التيار الديني، أو النظام القائم، دون بدائل أخرى، ونفي نجيدة أن يكون البيان خطوة تمهيدية للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وعن اعتراض البعض على تصدر صباحي للمشهد، قال إن صباحي منذ 30 يونيو لم يتصدر المشهد، بل هو جزء منه.

ونفى أن تقبل اللجنة أن ينضم للمبادرة حزب "النور"، قائلا "مستحيل"، ومضيفا أن المبادرة ليست بهدف توحيد المعارضة لمواجهة الدولة والحكم، وأنها فقط لطرح بديل ثالث بعيدا عن التيار الديني، والنظام القائم، بحسب قوله.

في السياق نفسه، قال النائب والمخرج خالد يوسف، إن المبادرة ليست اقتراح صباحي بمفرده، متابعا: "جار تشكيل ائتلاف داخل البرلمان لتحقيق أهداف ومطالب ثورتى يناير ويونيو التي تتفق مع أهداف مبادرة حمدين"، بحسب قوله.

أما أستاذ الاقتصاد وعضو الجبهة، عبد الخالق فاروق، فقال إن مبادرتهم ستنطلق رسميا خلال شهور، وإنه سيكون هناك حزب وجبهة وطنية للقوى السياسية، وشبكة علاقات واسعة لكل من يسعى لإيجاد بدائل للسياسات الاقتصادية والاجتماعية الحالية".

وأضاف: "سنطرح البدائل على الشعب لتجاوز الأوضاع الاقتصادية المزرية التي تغضب المواطنين، فالنظام يدفعنا إلى حافة الإفلاس، كما أن هناك مخاطر على المستويين الإقليمي والدولي"، بحسب قوله.

ومن جهتها، أعربت الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، كريمة الحفناوي، عن ترحيبها بالمبادرة، قائلة إننا في حاجة لصناعة البديل.

ورحب القيادي بالتيار الديمقراطي، أحمد البرعي، بأي دعوة تخرج لتوحيد صف القوى السياسية، مضيفا أن الأزمة إزاء تلك الدعوات هي أنها تأتي بلا خطوات جادة للتفعيل على أرض الواقع، بالإضافة إلى أن هناك خلافات سياسية وشخصية بين  القيادات.

أنصار السيسي يهاجمون المبادرة ويشهرون بصباحي

تصدر الهجوم على المبادرة، وصباحي، معا، عدد من الأذرع الإعلامية للسيسي، فضلا عن سياسيين، وأعضاء بمجلس النواب، مرتبطين بالأجهزة.

فخاطب الإعلامي سيد علي، "صباحي"، عبر برنامجه الفضائي، مساء السبت، قائلا: "كان عندك انتخابات البرلمان، ولا يقدر يزايد أحد على أنها كانت أنزه وأشرف انتخابات، إنما الآن لم يعد هناك أوصياء على الشعب المصري مرة أخرى"، مذكرا "صباحي" بأنه "لما نزل الانتخابات الرئاسية لم يحصل على 5%"، وفق قوله.




وقال حمدي رزق، بجريدة "المصري اليوم"، الأحد، تحت عنوان: "اللهم بلغت حمدين صباحي": "أخشى الفصل في الوصف بين يناير ويونيو في بديل حمدين، إنكار كون 30 يونيو ثورة وزغللة الأعين بـ"الموجة العظيمة"، يورثنا شكا في طروحات هذا البديل"، على حد قوله.

وأضاف رزق أن "أي بديل لا يسمي يونيو "ثورة" حرفيا، بديل كاذب ومخادع، وإذا كان هذا البديل سيضم أعداء ثورة 30 يونيو، ويؤسس لهذه العداوة، فلا خير فيه، وإذا كان مظلة لأمثال أبو الفتوح فلا خير فيه، وإذا استظلت بقايا جماعة "فيرمونت"، وتلتحف به فلا خير فيه، وإذا ضم هذا البديل من وضع يده في يد مرسي العياط، وتولى يوم الزحف إلى "الاتحادية" لا خير في بديله"، على حد قوله.

وتابع رزق: "أخشى أن يسقط بديل حمدين في الصدع الوطني بين يناير ويونيو، يونيو ثورة ويوليو تجسيد لإرادة هذه الثورة.. اللهم بلغت حمدين اللهم فاشهد".

فيما شن النائب سمير غطاس هجوما على المبادرة، قائلا: "هناك برلمان وحكومة ورئيس منتخب، ولا يمكن تتبع دعوات من شخصيات فشلت في الانتخابات، أو تبحث عن ظهور بوسائل الإعلام"، مؤكدا أن تلك الدعوات ستنتهي بالفشل، مثل التي سبقتها، دون أن يكون لها أي تأثير على الشارع السياسي، وفق وصفه.

واعتبر غطاس أن المبادئ التي ذكرها حمدين، كتفعيل الدستور ومراقبة أداء الحكومة، هي من اختصاص مجلس النواب وفقا للدستور، وبالتالي فأي تدخل في مهام المجلس عبر أي فصيل آخر مرفوض؛ لأنه ينتفي مع مبدأ الفصل بين السلطات ودولة المؤسسات، وفق رأيه.

أما رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، رفعت السعيد، فاستنكر بيان حمدين. وقال - في مداخلة هاتفية على فضائية "العاصمة" - إن حمدين صباحي أشبه بالفنان المعتزل الذي يريد الظهور على الساحة من جديد، مشيرا إلى ما اعتبره رغبة صباحي في أن يكون بديل النظام الحالي.

وأكد أن صباحي - الذي كان يدعو للتحالف مع حزب النور السلفي، يدعو حاليا إلى تكوين بديل حقيقي، مضيفا: "حمدين صباحي لا يستطيع أن يأخد 10 مقاعد في البرلمان إذا أجريت الانتخابات".




الأحزاب ترفض جملة وتفصيلا

وبالجملة رفضت غالبية الأحزاب في مصر مبادرة صباحي، جملة وتفصيلا.

وقال أمين الإعلام بحزب "مستقبل وطن"، (ظهير السيسي)، أحمد سامي، إن الحالة التي تعانى منها البلاد لا تتحمل وجود تغييرات، مضيفا: "وجود بديل غير الرئيس عبد الفتاح السيسي هو انتحار سياسي، فهناك منظومة سياسية قوية يقودها الرئيس، ومجلس النواب المنتخب من قبَل الشعب، تسعى في الوقت الراهن لتنمية اقتصادية حقيقية من خلال مشاريع قومية".

وفي السياق نفسه، قال الأمين العام، ورئيس الهيئة البرلمانية في "مستقبل وطن"، أشرف رشاد، إن تصريحات صباحي تثير الفتن، وتؤجج الوضع الداخلي، وتثير الارتباك بين الصفوف، وتفرق الأمة"، وفق وصفه.

بينما شدد المتحدث باسم حزب "المصريين الأحرار"، شهاب وجيه، على أن البيان يشير لتأسيس كيان جديد يسعى صباحي لتسويقه بأن يعطيه شكل البديل السياسي والمعارض الأوحد في مصر، إلا أن البيان يحمل كثيرا من المغالطات الاقتصادية والسياسية، وما يسعى إليه عكس اتجاه الدولة، حسبما قال.

ومن جهته، قال رئيس "تيار الاستقلال"، أحمد الفضالي، إن صباحي ليست له أي صفة حتى يدعو للتغيير، مضيفا: "عليه أن يتذكر نتيجة الانتخابات الرئاسية الماضية، وكيف كانت الأصوات الباطلة أكبر من الأصوات التي حصل عليها؟".

وعلق رئيس حزب الجيل، ناجي الشهابي، قائلا: "على صباحي التحرر من قيود الماضي، وأن ينظر إلى المستقبل، فما حدث في 30 يونيو لن يتكرر، وغير قابل للاستنساخ، وعلينا أن نكون مساندين لنظامنا الوطني"، حسبما قال.

ورأى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، شريف حمودة، أن لهجة صباحي معتاد عليها بأن يميل إلى الثورة والتغير، مشددا على أنها ليس لها تأثير.

واعتبر نائب رئيس حزب الوفد، حسام الخولي، أن توحد القوى المدنية تحت راية كيان معين؛ غير مطروح، ولا جدوى منه، في ظل وجود برلمان يمثل كافة القوى، ويمكن من خلاله تقويم ومعالجة السلبيات، على حد قوله.

أما رئيس الحزب العربي الناصري، سيد عبد الغني فأكد أن مبادرة حمدين في مأزق بعد رفض التيار الديمقراطي لها، إلى جانب حزب المصري الديمقراطي، وبالتالي المبادرة التنسيقية لن تؤدي أهدافها لعدم وجود التفاف حولها من جانب الأحزاب والقوى السياسية، بحسب رأيه.

وأضاف أن المبادرة لن تنجح في أن تكون بديلا لائتلاف "دعم مصر" (ظهير السيسي)، خاصة أنه يستحوذ على الأغلبية داخل البرلمان.

مراقبون: التوقيت مريب وصباحي لا يصلح

رأى مراقبون في التوقيت الذي أعلن فيه صباحي مبادرته، أنه تم الإعلان عنها بتنسيق مع الأجهزة المخابراتية والأمنية، التابعة للسيسي، لاسيما توقيتها، الذي يعتبر توقيتا مثاليا، بعد إخفاق زيارات السيسي، التي استغرقت عشرة، أيام في الدول الآسيوية الثلاث: كازاخستان، واليابان، وكوريا الجنوبية، ولم يعد منها سوى بوعود سياحية، وصناعية، مع قرض قدره نصف مليار دولار من اليابان، لتوليد الطاقة الكهربائية، وعدد من مذكرات التفاهم، غالبيتها في مجال توليد الطاقة، وبعضها باستخدام الفحم!

وأضاف المراقبون أن المبادرة سيكون مصيرها الفشل، نظرا لعدم وجود شعبية أصلا لصباحي والمتحالفين معه في الشارع المصري، فضلا إلى نظرة غالبية المصريين إليهم باعتبارهم ليسوا أفضل حالا من السيسي، ونظامه، مرجحين أن طرح المبادرة الآن، يدخل ضمن إلهاء الشعب المصري، بعرض مسرحي جديد، يصب في صالح السيسي، وفق رأيهم.

فقد رأى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، يسري العزباوي،  أن صباحي منذ خسارته للانتخابات الرئاسية، يحاول بين الحين والآخر صنع كيانات موازية وبديلة معظمها ضعيفة ونخبوية وتشكل عبئا على المجتمع، رغبة في الظهور الإعلامي، والتواجد على الساحة السياسية.

واعتبر أستاذ العلوم السياسية، حسن نافعة، أن بيان اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى المدنية الوطنية، يعكس حالة القلق المتزايدة داخل أوساط النخب السياسية في مصر، مشيرا إلى أن البيان اعتراف بأزمة لكن السؤال الأهم: كيف الخروج منها؟ وما آليات ذلك؟

وأضاف - في تصريحات السبت - أن المشكلة الأساسية في المبادرة تكمن في إعادة إنتاج النخبة القديمة التي أسهمت بشكل أو بآخر في صناعة الأزمة الحالية في البلاد، مشددا على أن صباحي لن يكون الشخصية التي تلتف حولها النخب السياسية من جديد، وفق قوله.

وتابع أن تصدر صباحي للمشهد لن يخدم القضية، بل سيكون بداية لفشل توحد القوى الوطنية.

ويُذكر أن صباحي دائم الاختفاء من الساحة السياسة المصرية، ثم العودة المفاجئة بمبادرة أو بيان أو إعلان ما، وحدث ذلك سواء في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء"، إذ تحدث فيه عن ضرورة وجود بديل في مواجهة الصوت الواحد المدافع عن النظام الحالي بدون وجود معارضه حقيقية.

ثم ظهر صباحي مرة أخري منذ أيام، ليؤكد - في حوار لجريدة الشروق -ضرورة وجود اصطفاف للقوى المدنية التي تضم المؤمنين بثورة 25 يناير و30 يونيو، التي لا تعتبر 25 يناير نكسة، كما يصفها البعض، أو 30 يونيو انقلابا، كما يروج آخرون، وفق صباحي.
التعليقات (3)
رفعت
الإثنين، 07-03-2016 01:01 ص
انقلابيون يتصارعون والهدف إلهاء ااشعب المصري عن الكوارث التي تحيط بمصر بسبب الانقلاب. لولا أمثال الصباحي وشلته لما حصل الانقلاب والتدهور الخطير على كل المستويات.
قريش
الإثنين، 07-03-2016 12:49 ص
اللهم اضرب الظالمين باالظالمين واخرج المسلمين من بينهم سالمين
علي
الأحد، 06-03-2016 10:18 م
كلاهما فاشل و الفشل حليفهما ، و الشعب سيبسق عليهما ،