قال الجيش
التونسي إن قواته قتلت اليوم الخميس ثلاثة "إرهابيين" في حملة واسعة ضد متشددين إسلاميين بعد
هجوم كبير شنه مقاتلون من
تنظيم الدولة يوم الاثنين على مدينة بنقردان الواقعة على الحدود مع ليبيا.
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 49 متشددا خلال عمليات تعقب إثر هجوم لمقاتلين يوم الاثنين الماضي، في أعنف مواجهات بين
الجيش التونسي وتنظيم الدولة.
وقال بيان للجيش إن القوات التونسية قتلت الخميس ثلاثة "إرهابيين"، واعتقلت آخر في عملية تعقب مستمرة في بنقردان، وصادرت القوات أيضا خمسة بنادق كلاشنيكوف.
وجاء مقتل المتشددين بعد مساعدة من أهالي المدينة الذين أرشدوا القوات التونسية على مكان اختباء هؤلاء المسلحين الذين قالوا للأهالي إنهم من تنظيم الدولة وجاؤوا لتحريرهم من "الطاغوت".
وقال رئيس الوزراء التونسي إن حوالي 50 مقاتلا من التنظيم شنوا الهجوم على بنقردان يوم الاثنين سعيا لإقامة إمارة تابعة لهم هناك، وهو ما أفشلته القوات التونسية.
وكانت السلطات التونسية تخشى سيناريو الهجوم، لاسيما مع تزايد نفوذ تنظيم الدولة في ليبيا مستفيدة من الفوضى العارمة هناك. ورفعت تونس حالة التأهب على حدودها منذ غارة أمريكية على متشددين في مدينة صبراتة الليبية.
وأكملت تونس بناء ساتر ترابي وحفر خندق على طول الحدود مع ليبيا. ويقوم عسكريون من بريطانيا بتدريب القوات المسلحة التونسية على حماية الحدود.