دعا ممثل الحكومة السورية بمفاوضات
جنيف بشار الجعفري، الأربعاء، إلى تحرير هضبة الجولان، معلنا أنه تم اقتراحها في التسوية المقدمة للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وقال الجعفري لوكالة سبوتنيك الروسية، إننا "بحثنا مع المبعوث الأممي إرغام الجميع (الوفد الحكومي والمعارضة)، على الالتزام بتحرير الأراضي السورية المحتلة في هضبة الجولان والعودة إلى حدود حزيران/ يونيو 1967".
وأشار إلى أن إلغاء
العقوبات الاقتصادية غير الشرعية، المفروضة على سوريا، من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبلدان عربية أخرى، كان أحد المقترحات التي قدمت إلى دي ميستورا.
وقال ممثل الحكومة السورية الجعفري: "إن هذه نقطة أخرى قلناها للمبعوث الخاص: السيد دي مستورا، الرجاء تمرير هذه الرسالة إلى الجانب الآخر. نحن نريد الكل إذا كانوا سوريين أن يضموا أصواتهم إلى وفد الجمهورية العربية السورية، لكي يتم رفع هذه الإجراءات غير الشرعية التي فرضت على الشعب السوري".
وأشار الجعفري، إلى أن فرض العقوبات أحادية الجانب ضد سوريا، سوف يؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتل مرتفعات الجولان منذ حرب عام 1967، ومنذ عام 1974 تم نشر بعثة أممية لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، وأقيمت هناك منطقة عازلة بين الجولان المحتلة وسوريا للفصل بين الطرفين. ويتم تمديد تفويض البعثة الأممية كل ستة أشهر منذ ذلك الحين. وفي الوقت الحالي تضم البعثة عسكريين من فيجي والهند وإيرلندا ونيبال وهولندا.
وانطلقت الجولة الجديدة من
المفاوضات السورية - السورية في جنيف، الاثنين 14 آذار/ مارس، ومن المقرر أن تناقش الأطراف السورية خلالها المسائل المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة والدستور والانتخابات.
وأكد المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، عشية استئناف المفاوضات عن ضرورة أن تتشكل في سوريا بعد ستة أشهر من بدء المفاوضات هيئة حكم جديدة ودستور جديد.