هل استهدف منفذ هجوم اسطنبول الإسرائيليين عن قصد؟

زعم موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن المشتبه به بتنفيذ هجوم إسطنبول، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، قام بتتبع المجموعة من الفندق الذي أقامت فيه إلى المطعم، وانتظر خروجها من هناك قبل تفجير نفسه.

وقال الموقع الإسرائيلي إن تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تتناقض مع تقديرات سابقة أشارت إلى أن التفجير لم يكن يستهدف بشكل متعمد مجموعة السياح الإسرائيلية. مع ذلك، لم يتم نسب هذه التقارير إلى مصدر معين، ولم يتسن التحقق منها بشكل مستقل.

ونوه إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل مواطن إيراني إلى جانب الإسرائيليين الثلاثة، وإصابة العشرات، من ضمنهم 11 إسرائيليا.

وكشف "تايمز أوف إسرائيل" أن القتلى الإسرائيليين هم: "يوناتان سوهر (40 عاما)، وسيمحا ديمري (60 عاما)، وأفراهام غولدمان (70 عاما)، وتم ذكر أسماء سوهر وغولدمان أيضا كمواطنين أمريكيين، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية".

ونوه إلى أنه تمت الأحد إعادة جثامين ضحايا الهجوم إلى إسرائيل لدفنها.

وقال الموقع إن الشرطة التركية أعلنت يوم الأحد أن منفذ الهجوم هو محمد أوزتورك (23 عاما)، عضو في تنظيم الدولة من محافظة غازي عنتاب، الذي كان قد قضى عامين في سوريا قبل العودة إلى تركيا بصورة غير شرعية.

ونسب الموقع الإسرائيلي إلى (موقع "تي24") الإخباري قوله إن أوزتورك تتبع المجموعة السياحية من الفندق الذي كانت تقيم فيه في حي بيشكتاش في إسطنبول، الذي يقع بالقرب من ميدان تقسيم، إلى المطعم في شارع استقلال، حيث تناول أفراد المجموعة وجبة الإفطار صباح السبت. عندما خرجت المجموعة من المطعم، قام الانتحاري بتفجير نفسه، بحسب التقرير.

كما استشهد الموقع الإسرائيلي بتقرير منسوب لصحيفة "حريات"، الذي ذكر أن أوزتورك أقام في فندق في جادة بارباروس في بيشيكتاش في الليلة التي سبقت الهجوم، وتلقى مساعدة من شخص مجهول.

وأضاف "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو قال في مؤتمر صحفي مساء السبت: إن إسرائيل "تحاول الحصول على معلومات استخباراتية فيما إذا كان الهجوم الإرهابي استهدف الإسرائيليين".

واستدرك بالقول: "ولكن التقدير السائد في أول يومين بعد الهجوم كان أن الانفجار تصادف حدوثه مع تواجد الإسرائيليين".

وقال نتنياهو للصحافيين: "ليس لدينا أي تأكيد على أن الهجوم استهدف إسرائيليين"، وفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل".