قال محامي مصري في مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي، إن الدنيا قامت ووصلت إلى حد الثورة في مصر، بعد ورود أنباء عن قيام الرئيس محمد
مرسي بالتنازل عن حلايب وشلاتين المتنازع عليهما مع السودان، بالرغم من عدم صحة هذا الحديث. وفي المقابل، حصل استياء قليل عند تنازل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي عن جزيرتي
تيران وصنافير للسعودية.
وقال المحامي عصام عجاد، إن السيسي ومجلس الوزراء لا يتعاملون بشفافية مع الشعب المصري، وجميع خبراء ترسيم الحدود يقولون إن الجزر مصرية وتوقيت التنازل جاء في وقت مثير للريبة ضمن حزمة المساعدات التي قدمتها
السعودية لمصر في زيارة الملك سلمان.
وأوضح أن الرئيس الأسبق حسني مبارك، رفض سابقا عرضا سعوديا لإقامة جسر بري يمر بتيران وصنافير بدعوى إخلاله بالأمن القومي، متسائلا في الوقت ذاته: "هل الأمن القومي في هذه اللحظة أصبح مناسبا للتنازل عن الجزر بالكامل؟".
ولفت إلى أن مجلس النواب المصري له الحق في محاسبة السيسي والحكومة، على انتهاك مواد الدستور التي تنص على أنه لا يجوز التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة.