أعلن الناطق باسم جماعة الحوثيين، محمد عبد السلام، الانتهاء من تشكيل اللجان المحلية لمراقبة وقف إطلاق النار في محافظات "الجوف ومأرب وتعز والبيضاء وشبوة والضالع"، بموجب التفاهمات الشاملة لتثبيت كامل للأعمال العسكرية في عموم
اليمن.
وقال محمد عبد السلام، في بيان موجز، مساء الاثنين، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "اللجان المشكلة من الأطراف المتصارعة، التقت وذلك للإشراف على وقف إطلاق النار في كافة محاور القتال ومنع أية أعمال عسكرية، من تحشيد وتعزيز وانتشار واستحداث، إضافة إلى القيام بفتح الطرقات والتنسيق مع
الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية".
وأشار إلى أن "اللجان المشكلة أيضا، ستبدأ بتشكيل لجنة مركزية لمعالجة ملف الأسرى"، موضحا أنه "من المفترض أن تقوم اللجان بلقاءات ميدانية في كل محافظة يمنية".
وعبر الناطق باسم الحوثيين عن "استنكاره لاستمرار عمليات القصف الجوي لطيران التحالف الذي تقوده السعودية، وكذا عمليات الزحف العسكري التي حدثت في بعض الجبهات الاثنين ـ في إشارة منه إلى قوات الشرعية ـ رغم الاتفاقات والتفاهمات في هذا سياق وقف الحرب".
وشدد المسوؤل الحوثي على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه. محذرا من خطورة الاستمرار في الأعمال العسكرية؛ كونها تقوض عملية السلام وتقلص من فرص انعقاد ونجاح الحوار المقبل في دولة الكويت في 18 من نيسان/ أبريل الجاري.
وبموجب مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المصاغة من قبل الأمم المتحدة، فإنه يجري تشكيل لجان من طرفي النزاع باليمن، لمراقبة وقف إطلاق النار في مختلف جبهات القتال.
الجدير ذكره، أن مسؤولين عسكريين في الجيش اليمني الموالي للشرعية، اتهموا المتمردين الحوثيين وحلفاءهم في قوات الجيش الموالية للمخلوع علي
عبد الله صالح، بخرق الهدنة بعد دقائق من دخولها حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد- الاثنين، في تعز (جنوبا) وفي الجوف (شمالا) وفي شمال شرق صنعاء، قبل أن يعلنوا أنهم "يأملون في أن توقف المليشيات الاعتداءات وتلتزم بوقف إطلاق النار".