أجرت مجلة "النبأ" التي تصدر عن
تنظيم الدولة بشكل أسبوعي، مقابلة صحفية مع شخص -لم تسمّه- قالت إنه "المسؤول الأمني في ولاية نجد".
وأوضح المسؤول أن "الخطة المرسومة لولايات الدولة الإسلامية في جزيرة العرب كانت في بداية العمل هي البدء باستهداف الرافضة المشركين عموما".
وأرجع المسؤول الأمني للتنظيم سبب مهاجمة
الشيعة إلى "فضح الدولة الطاغوتية الحامية للمشركين في جزيرة العرب، من خلال إفساح المجال لهم وتمكينهم، ونحن نرى اليوم معابدهم الشركية في مدينة رسول الله".
وأضاف: "لا يوجد أي رابط شرعي بين الناس إلا الأخوة في الدين والعقيدة، لا الأخوة في الوطن، فالرافضي المشرك في العراق أخو الرافضي المشرك في جزيرة العرب، لا فرق بينهما البتة".
ووفقا للمسؤول، فإنه وبعد العمليات التي استهدفت مساجد الشيعة، شدّد الأمن السعودي إجراءاته لحماية تلك المساجد، ما دفع بالموالين للتنظيم داخل
السعودية إلى استهداف رجال الأمن.
وتابع: "لا فرق بينهم وبين مرتدي الرافضة، هم إخوة في الكفر والشرك".
وزعم المسؤول أن الموالين لتنظيم الدولة يتجولون بين أهدافهم داخل السعودية، وهو ما أدى إلى خوف العساكر السعوديين، وفق قوله.
وألمح المسؤول في التنظيم إلى أن جزءا من أهداف العمليات في السعودية إيصال رسالة تحد للحكومة السعودية بأنها غير قادرة على إنهاء التنظيم.
وأشار المسؤول إلى أن "دليل فشل الداخلية السعودية هي حملات الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها بعد أي حادثة، كما جرى في الدوادمي وعسير".
وأثنى التنظيم عبر مسؤوله في ما يسمى "ولاية نجد"، على إقدام عدد من الموالين للتنظيم بقتل قريب لهم؛ بحجة أنه عسكري، قائلا إن "هذا هو التطبيق العملي لمفهوم الولاء والبراء".
وبعث المسؤول برسالة إلى رجال الأمن في السعودية، مهددا إياهم بالقتل في حال لم يتركوا العمل في السلك العسكري.
وإلى الدعاة البارزين، قال: "أما علماء الطاغوت، فعليهم أن يعلموا أنهم أشد كفرا من عناصر المباحث والشرطة والجيش، وأن قتلهم أحب إلينا من قتل جنود الطاغوت، فليتوبوا إلى الله، ويتركوا مناصرة الطواغيت والتلبيس على الناس، وإلا لقوا منا ما يلاقيه إخوانهم من المرتدين في مشارق الأرض ومغاربها".