هز
زلزال شدته 7.3 درجة جنوب
اليابان في ساعة مبكرة يوم السبت بالتوقيت المحلي فقتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب المئات، وانهارت مبان وفقا لتقارير إعلامية محلية بعد يوم واحد فقط من زلزال قتل تسعة أشخاص في المنطقة ذاتها.
وحذرت السلطات من وقوع أضرار في مساحة شاسعة، وسط تقارير عن حصار بعض الأشخاص في مبان منهارة واشتعال حرائق وانقطاع التيار الكهربي.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية بأن السلطات طالبت سكان مناطق قريبة من أحد السدود بالرحيل عنها؛ بسبب مخاوف من احتمال انهياره.
وصدر بسبب هذا الزلزال الجديد تحذير من وقوع أمواج مد عاتية (تسونامي) تم رفعه لاحقا، بينما قال مسؤول حكومي بارز إنه لم ترد أي تقارير عن أي شيء غير عادي في ثلاث محطات نووية بالمنطقة.
وهرع الناس إلى الشوارع بعد الزلزال الجديد.
وضرب زلزال شدته 6.4 درجة المنطقة نفسها مساء الخميس، فقتل تسعة أشخاص وأصاب ألفا على الأقل.
وأكدت وكالة كيودو للأنباء مقتل شخص واحد. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن نحو 400 شخص يعالجون في المستشفيات، لكن ذلك الرقم يشمل "أشخاصا شعروا أنهم ليسوا على ما يرام"؛ لذا لا يمكن حصر عدد الحالات الخطرة على نحو دقيق.
وأذاعت وسائل إعلام تقارير جديدة عن أضرار بينها انهيار مبان وطرق. واشتعل حريق في مبنى سكني على ما يبدو في مدينة ياتسوشيرو، بينما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن عددا من الأشخاص حوصروا في دار للرعاية بمدينة ماشيكي.
وقال شينجي تودا الأستاذ بجامعة توهوكو لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية: "زلزال الخميس كان هزة سابقة لهذا الزلزال".
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن الزلزال شدته 7.1 درجة وأصدرت في البداية تحذيرا من وقوع تسونامي.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن التحذير يشير إلى احتمال حدوث موجة بارتفاع متر واحد. لكن التحذير رفع لاحقا.
ونقلت الهيئة عن مسؤول بمستشفى قرب مركز الزلزال القول، إن زلزال السبت تسبب في انقطاع التيار الكهربي بالمستشفى وإنها اضطرت لاستخدام مولدات.
ووقع زلزال شدته تسع درجات في آذار/ مارس 2011 إلى الشمال من طوكيو، وسبب موجات تسونامي وانهيارات بمحطة فوكوشيما النووية. وقتل نحو 20 ألف شخص في تلك الموجة.