شن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"
اللبنانية النائب محمد رعد، الأحد، هجوما لاذعا على المملكة العربية
السعودية في حفل إقامة
حزب الله اللبناني، متهما إياها بالتدخل في شؤون البلدان العربية.
وقال النائب، إن "مدرسة الإرهاب التكفيري هي مدرسة شاذة عن كل مدارس أهل السنة، نحن نواجه الذين أخرجوا هؤلاء التكفيريين وكشفوا عن حقدهم ضد المقاومة، لأنهم كانوا قد بدأوا يصافحون الإسرائيلي تحت الطاولة تمهيدا لمصالحته فوق الطاولة".
وأضاف: "بالأمس أكملوا جولة حقدهم واستمرارهم ومضيهم في مشروع مواجهة الإسلام الحر المحمدي الأصيل، دفعوا أموالا، مارسوا ضغوطا على منظمة التعاون التي يقال إنها منظمة التعاون الإسلامي من أجل أن يوجهوا إدانة لإيران على تدخلها في شؤون البلدان العربية".
وتساءل رعد: "إذا كان الميزان للإدانة هو التدخل في الشؤون العربية ماذا تفعل السعودية في سوريا واليمن ومصر؟ ماذا تفعل السعودية في لبنان، إذا كان هذا المعيار هو الذي يعتمد للإدانة؟ فالنظام السعودي هو أول نظام يجب أن يدان لتدخله بشؤون البلدان الأخرى، المسألة ليست هنا، المسألة أن السعودية تريد أن تعقد تفاهما مع الإسرائيليين يخطون باتجاهه خطوة تلو خطوة".
وأدانت القمة الـ13 لمنظمة "التعاون الإسلامي" التي اختتمت أعمالها، الجمعة، استمرار
إيران في دعمها للإرهاب، وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال.
واتهمت القمة أيضا "حزب الله"، بقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ودعمه لحركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة.
وأكد البيان الختامي أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران "قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها".