قال مسؤول بمكتب النائب العام في بنما إن محققين بنميين داهموا، الجمعة، عقارا تستخدمه شركة
موساك فونسيكا للاستشارات القانونية، وهي محور فضيحة تسريبات "
وثائق بنما" التي تسببت في إحراج العديد من زعماء العالم، وألقت الضوء على العالم الخفي لشركات المعاملات الخارجية (الأوفشور).
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إنه سيتم إرسال بيان به تفاصيل أخرى في الوقت المناسب.
وذكرت وسائل الإعلام البنمية أن محققين غادروا مخزنا لشركة موساك فونسيكا ومعهم حقائب مليئة بالأوراق الممزقة.
وقالت شركة موساك فونسيكا المتخصصة في إنشاء شركات للمعاملات الخارجية (الأوفشور)، إنها لم تخرق القوانين ولم تدمر وثائق وإن كل عملياتها قانونية.
وبدأت حكومات في شتى أنحاء العالم تحقيقات في احتمال ارتكاب شخصيات ثرية ونافذة مخالفات مالية، بعد تسريب ما يزيد عن 11.5 مليون وثيقة من الشركة.
وكشفت الأوراق عن ترتيبات مالية لشخصيات بارزة، من بينهم أصدقاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأقارب لرئيسي وزراء بريطانيا وباكستان ورئيس الصين ورئيس أوكرانيا.