تركت
حركة أمل الشيعية،
حزب الله وحيدا في معركته أمام الأمين العام السابق لحزب الله صبحي
الطفيلي، في بلدة
بريتال التي تعتبر معقلا للأخير، بسبب عدم التوافق على لائحة موحدة.
وبحسب ما نشرت صحيفة "الأخبار"، فقد سحبت حركة أمل مرشحيها بعد اتهامات لها برفع سقف مطالبها بهدف الانسحاب من اللائحة، إذ سمت الحركة ثلاثة مرشحين من أصل 18 على لائحة التحالف مع الحزب، لكنها عادت وطلبت ثمانية مرشحين منهم نائب الرئيس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن مرشحي الحركة سيدعمون الطفيلي هناك في مواجهة قائمة الحزب.
وقام الحزب بعد ذلك بإضافة ثلاثة مرشحين جدد بدلا من مرشحي الحركة، وأعلن اللائحة المكتملة بـ18 مرشحا، لتكون المرة الأولى التي يشارك فيها الحزب بالانتخابات في بريتال معقل الطفيلي، تحت شعار "المشروع السياسي والوفاء للشهداء وفلسطين".
وأضافت الصحيفة أن ترشح الحزب هناك جاء بضغط من أهالي قتلى الحزب في سوريا، بسبب الغضب من تصريحات الطفيلي المناوئة لحزب الله هناك، ورفضه اعتبار قتلى الحزب هناك شهداء.
وتعتبر هذه المرة الأولى منذ عام 1998 التي يقرر فيها الحزب دخول الانتخابات البلدية هناك.
ويعارض الطفيلي تدخل حزب الله في سوريا، ورفض اعتبار قتلى الحزب هناك شهداء، قائلا إن الشهداء هم مقاتلو المعارضة السورية الذين يدافعون عن أنفسهم.
ووصف الطفيلي الحزب مؤخرا بأنه "جندي في الجيش الروسي".