شدد مجلس إدارة النادي
الأهلي المصري، برئاسة محمود طاهر، على شركة "تيلي سيرف"، المنظمة للمباراة الودية بينه وبين نادي
روما الإيطالي، المقررة يوم 20 أيار/ مايو الحالي، عدم رفع أي لافتات سياسية بملعب المباراة، أو وضع أي شعارات على قمصان اللاعبين، أو المدرجات، بشأن قضية الباحث الإيطالي جوليو
ريجيني.
ونسبت تقارير إعلامية مصرية إلى مصادر داخل النادي الأهلي إشارتها إلى بوادر أزمة تهدد إقامة المباراة الودية بين الناديين على ملعب هزاع بن زايد في الإمارات، على إثر مخاوف شديدة تسيطر على إدارة النادي الأهلي، بعد تردد أنباء عن ترتيبات لرفع لافتات معادية لنظام رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي خلال المباراة.
وكشفت التقارير قيام اتحاد العمال الإيطالي وأسرة ريجيني، بالضغط على نادي روما لإلغاء المباراة، أو على أقل تقدير، السماح للجمهور الإيطالي برفع لافتات تطالب القاهرة بالكشف عن هوية قتلة الطالب الإيطالي، الذي لقي مصرعه في القاهرة، وتسود شبهات قوية حول تورط الشرطة المصرية في قتله.
وأضافت التقارير أن مسؤولي الأهلي وكذلك الشركة المنظمة للمباراة، يخشون من رفع لافتات من الممكن أن توتر العلاقة بين البلدين، مشيرة إلى أنه جار حاليا التدقيق بشأن المباراة، وإعادة النظر في الترتيبات التنظيمية الخاصة بها.
ومن المقرر أن تقام المباراة تحت عنوان "كأس الأبطال الذهبية"، وستشهد تكريم لاعب "الأهلي" المحترف حاليا ضمن صفوف نادي "روما"، محمد صلاح، وفرانشيسكو توتي كابتن منتخب
إيطاليا سابقا.