قال وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري إن الولايات المتحدة جاهزة لتقديم
الدعم الاقتصادي والأمني والإنساني بطلب من حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيطالي جينتلوني ورئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبية أن التدخل العسكري الدولي ضد
تنظيم الدولة في ليبيا غير وارد الآن.
وأكد الوزير الأمريكي أن "رفع حظر السلاح مرهون بعدم استفادة أطراف أخرى من غير الحكومة من هذا السلاح"، مشيرا إلى "مناقشة وتقييم الموقف مع الأمم المتحدة".
وطالب كيري "مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق شرق ليبيا بالتصويت على منح الثقة للحكومة، والالتزام باتفاق الصخيرات"، مؤكدا "تعرض كل من يعرقل العملية السياسية في ليبيا للعقوبات".
من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي جينتلوني إن "بلاده بالتشاور مع الأمم المتحدة ستستجيب لطلب الحكومة بالتدخل العسكري ضد تنظيم الدولة في ليبيا".
وأضاف جينتلوني: "ندعم قرار رفع حظر السلاح عن حكومة الوفاق باعتباره استثناء خاصا يتطلب المساعدة في محاربة
الإرهاب في ليبيا".
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن "دعم كبير للاتفاق السياسي في ليبيا ومكافحة داعش بمشاركة الفريق خليفة
حفتر"، مضيفا أن "
مؤتمر فيينا رسالة سياسية تساند فيه الدول القيادة المشتركة لمحاربة الإرهاب".
ودعا رئيس حكومة الوفاق فائز السراج "المجتمع الدولي إلى مساعدة ليبيا في محاربة الإرهاب بالتدريب والتجهيز وليس التدخل العسكري البري".
ووعد السراج بـ"توسيع الوفاق والمصالحة بين الليبيين على أساس الاتفاق السياسي". مؤكدا أن "الوضع في ليبيا لا يحتمل أي مناورات سياسية من أي طرف محلي أو دولي".
وطالب رئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق "المجتمع الدولي برفع حظر التسليح لدعم القيادة المشتركة في محاربة الإرهاب، ومجلس النواب بعقد جلسة للتصويت على منح الثقة للحكومة للخروج من المختنق الحالي".