دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جميع المصريين للانضمام للأسبوع الرابع من موجته الثورية "اِرحل" ابتداء من
الجمعة المقبلة في
أسبوع ثوري جديد، تحت عنوان "اِرحل يا فاشل".
وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، في بيان نشره الخميس: "هذا واجب الوقت الذي يجب أن ينتبه له كل حر بمصر، فالفشل المستمر في الوطن، يتحمله السيسي ومن معه، سواء الحرائق أو اختفاء واختطاف الطائرات، أو انهيار سمعة السياحة والطيران والاقتصاد، فضلا عن الغلاء المستشري".
واستطرد قائلا: "لا يمر أسبوع في مصر، إلا والسيسي الفاشل النحس وكل أجهزته الانقلابية تؤكد أن الوطن يمر بمراحل فشل غير مسبوقة، فمصر باتت أقل أمنا وأكثر خوفا وأشد فقرا وكوارث من حرائق واختفاء واختطاف واستهداف طائرات، إلى استمرار انهيار الاقتصاد وارتفاع أسعار أدوية ومواد غذائية تلهب ظهور الغلابة، وجزر تباع وسد أثيوبي يهدد أمننا المائي، وسيناء المهجرة المخطوفة".
وأكد تحالف دعم الشرعية أنه في الوقت الذي يتابع فيه بكل اهتمام تطورات الطائرة المصرية المنكوبة، ويعزي أسر الضحايا، ويرفض أي شماتة أو تبرير أو تهرب من المسؤولية، يؤكد أن "حكومة السيسي الفاشل هي المسؤولة عما يجري في البلاد من هذا التدهور وذاك الفشل، ولا بديل عن إزاحتها فورا، ولا يمكن القبول بأي تبرير عن هذا الفشل الذي يلاحق الوطن في العهد الأسود لهذا السيسي الخائن".
وأردف : "نعم السيسي بات خائنا، ويوما بعد يوم يؤكد خيانته لوطنه وعمالته للمحتلين الصهاينة، وها هو يسعى لمخاطبة المحتلين الصهاينة مباشرة تقربا وتزلفا، ويداعب أحلامهم في استقرار وأمن لهم مقابل بعض الفتات لأصحاب الأرض الفلسطينيين".
وقال إن "السيسي يتدخل في مؤامرة جديدة ظاهرها دعم السلام المزعوم، وباطنها هو مساس خطير بحقوق سيناء المهجرة وفلسطين المحاصرة، وحديثه في الصعيد الفقير عن سلام مزعوم، هو إلهاء جديد، عن معاناة الجنوب المتدهور، ومصرية جزيرتي تيران وصنافير، وتجاهل لغلاء الأسعار، وخراب البيوت، وسجن الشباب وزيادة المعتقلين، وزيادة أسعار أدوية الفقراء".
ووجه رسالة إلى الشعب المصري قائلا: "أيها المصريون وكل الأحرار في المؤسسات، نحن لا ندعوكم لهدم دولة اعترف الخائن السيسي أنها شبه دولة، ولا ندعوكم لتخريب أو عنف، إنما ندعوكم أن تفيقوا سريعا لتستعيدوا دولتكم مصر العظيمة".
وتابع: "كل التحية لعشرات الآلاف من المعتقلين في هذا الصيف الحارق وأحدثهم معتقلو جمعة الأرض، الرافضون للاتفاقية الأخيرة المشبوهة، والذين نتضامن معهم ونثمن صمودهم، ونحيي إضرابهم، وكل المجد، لرافضي التطبيع مع الكيان الصهيوني مهما كان الثمن، وكل العزة والشرف للمدافعين عن حقوق الغلابة والعمال والمزارعين والموظفين وكل أصحاب المهن المتضررة بمصر".
واختتم بقوله: "لا وقت للخلافات، ولا سبيل للنصر إلا شراكة تتطلع لمستقبل قريب، تبنى فيه مصر، برؤية قادرة على الإنجاز والتحدي والصمود، وتحقيق المطالب الشعبية، التي تنحاز للإرادة والحقوق المشروعة، دون تفريط، أو عوائق، وتقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".