قال خبير الطيران الفرنسى برترون فيرميه، الجمعة، إنه "من المستحيل أن تسقط طائرة دون أن يصدر من طاقمها شيء، ودون أن يرسل نداء استغاثة".
وأضاف فيرميه، في حوار له مع موقع "20 دقيقة": "إذا افترضنا أن
الطائرة اختفت فجأة ودون إرسال إشارة استغاثة، فهذا يعني أنها انفجرت بواسطة قنبلة كانت على متنها أو أنها تعرضت لصاروخ أرض- جو".
واعتبر أنه إذا صحت فرضياته فإن ذلك "سيطرح من دون شك سؤالا حول الإجراءات الأمنية المتخذة في مطار شارل ديجول ما دامت الطائرة قد أقلعت من هناك".
ومن خلال فرضياته رجح خبير الطيران الفرنسي برترون فيرميه، أن تكون الطائرة قد تفككت في الجو، قائلا إنه "من المدهش أن الطائرة كانت تطير على ارتفاع 11 ألف متر قبل لحظة الاختفاء، مشيرا إلى أنه من هذا الارتفاع يستغرق الهبوط نحو 4 دقائق، مما يستنتج منه أن هناك وقتا كافيا للغاية لإرسال نداء استغاثة".
وأشار إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن الطائرة صنعت قبل 13 عاما فقط وهو عمر طبيعي جدا، وحتى بعد 10 سنوات من الآن لم يكن ذلك ليسبب أي مشكلة مادامت كانت تتابع إجراءات الصيانة، مما يستبعد احتمال أن يكون سقوط الطائرة بسبب سوء حالتها على المستوى الفني.