اعتبر المتحدث الرسمي باسم "
حركة النجباء" الشيعية العراقية،
هاشم الموسوي، النظام السعودي بـ"المحتل" و"المغتصب" لمكة المكرمة، مشيرا إلى العراقيل التي وضعتها الرياض أمام أداء فريضة
الحج لبعض الدول بالمنطقة بما فيها
إيران، مشددا على ضرورة تحويل إدارة الحج إلى دولة أخرى غير
السعودية.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن الموسوي قوله إن السعودية تضع العراقيل أمام أداء فريضة الحج لبعض الدول كحجاج إيران، مشيرا إلى "أن الكيان السعودي المتعجرف تجاوز على الحدود الإلهية وتعدى على الأحكام السماوية وخالف جميع الأعراف والقوانين البشرية".
وأوضح "أنه ليس غريبا على هذا الكيان البائس أن يقوم بهذا العمل المشين"، معللا ذلك بأن النظام السعودي الذي "يدعم الإرهاب بالأموال، والسلاح، والغطاء السياسي والفتاوى المنحرفة"، من السهل عليه أن "لا يكترث ولا يبالي بمنع الناس عن أداء واجباتهم التي أوجبها الله عليهم"، على حد زعمه.
واتهم الموسوي السعودية بالتسبب في قتل الآلاف من الحجاج الموسم الماضي مرجعا ذلك إلى إهمال إدارة الحج، وقال: "السعودية لا تستحيي من الله جل جلاله عندما قتلت عباده بغير جرم ولا ذنب".
ووصف آل سعود بـ"غاصبي" بيت الله الحرام، قائلا: "أصبح هذا الكيان الغاصب لبيت الله الحرام والشعائر المقدسة مصداقا جليا للآية المباركة (أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى)".
وشدد على أن عرقلة أداء فريضة الحج من قبل الرياض "محرم شرعا، ولا يوجد في الشريعة السمحاء مثل هذه القوانين".
وطالب المتحدث باسم حركة النجباء النظام السعودي بالتعامل بمعطيات الإسلام "وليس بالمعطيات السياسية التي أصبحت تقاتل الإسلام باسم الإسلام وتذبح المسلمين باسم الله"، على حد قوله.
واعتبر الموسوي "القدس ومكة المكرمة يعيشان حالة الأسر والاغتصاب من قبل الكيان الصهيوني وأذنابهم آل سعود"، مؤكدا أن "بيت الله حق للمسلمين وقبلتهم ومحل مناجاتهم ودعائهم"، مشددا على ضرورة "تحويل إدارة الحج إلى منظمة أخرى غير آل سعود" الذي اعتبره "مطلبا جماهيريا"، معللا ذلك بأن "بيت الله ليس ملكة أو هبة أو عقارا لآل سلول أو موروثا عن أجدادهم اليهود".
وأكد الموسوي أن آل سعود غير مؤهلين لإدارة الحج، كاشفا إلى أن طهران طلبت سابقا من منظمة التعاون الإسلامي أن تكون الإدارة بيدها "وليس بإدارة هذا الكيان الذي يمنع ويسمح وفق الأجواء السياسية، يمنع إيران واليمن وغيرها من البلدان التي تخالف سياستهم القمعية في العالم"، على حد زعمه.
وأعرب الموسوي عن أسفه الشديد لأنه "لم نجد الجواب من منظمة التعاون الإسلامي حول هذا الموضوع الذي يجب تفعيله على مستوى الدول الإسلامية، ووضع حد لهذا الاستهتار الذي وصل إلى مستوى لا يمكن السكوت عنه".