شدد رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي، الأربعاء، على ضرورة مواصلة العمليات العسكرية في
الفلوجة، داعيا في الوقت ذاته إلى إنقاذ سكان المدينة من
تنظيم الدولة.
يأتي ذلك خلال زيارة العبادي إلى الخطوط العسكرية الأمامية في قاطع النعيمية بمدينة الفلوجة، وعقده اجتماعا مع القيادات الأمنية والعسكرية والحشد الشعبي في قيادة عمليات الفلوجة، وفق بيان لمكتبه.
وذكر البيان، أنه "تم خلال الاجتماع بحث التقدم الحاصل في قواطع عمليات تحرير الفلوجة وإدامة زخم الانتصارات، بالتعاون بين مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة البطلة لتحقيق كامل الأهداف المرسومة وإنقاذ الأهالي من عصابات داعش الإرهابية".
وقال العبادي، إن "الشعب العراقي كله يترقب ما تحققونه في أرض المعركة وما تلحقونه من هزائم بعصابات داعش، موصيا بحماية المدنيين والاستمرار بالهمة نفسها لتحقيق الانتصار النهائي على الإرهاب".
من جهته، قال قائد عمليات الفلوجة عبد الوهاب الساعدي، إن "القوات العراقية تواصل عملياتها العسكرية لاقتحام مدينة الفلوجة، من مختلف المحاور والاتجاهات الجنوبية والشمالية والشرقية للمدينة".
وأضاف الساعدي في تصريح صحفي، أن "هناك مقاومة لتنظيم داعش، لكنها ليست بالعنيفة وقواتنا تعالجها بكافة الأسلحة وبمساندة طيران التحالف الدولي والقوة الجوية والمروحيات للجيش والمدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ".
إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، الأربعاء، تقدم القطعات العسكرية من محوري العمليات الشمالي والشرقي وفق الخطط المرسومة لها.
وقال المحلاوي إن "هناك عمليات تحصين وتنظيم للقاطع الغربي باتجاه منطقة البوهوى لمدينة الفلوجة"، وإن "الفرقة الرابعة عشرة في المحور الشمالي تتقدم من مناطق السجر والحي الصناعي باتجاه مدخل الصقلاوية"، وفقا لتصريحاته.
وأشار إلى أن "زخم العمليات العسكرية مستمر بدون توقف"، مبينا أن "تنظيم داعش الإرهابي يعتمد ذات الأسلوب الذي استخدمه سابقا في عدد من المناطق المحررة، كهيت والرطبة والرمادي والمتمثل بتلغيم الأرض والمنازل واستخدام العجلات الملغمة".
وكان رئيس الوزراء العراقي، أطلق الاثنين 23 أيار/ مايو الماضي، العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم الدولة.