سيطرت التطورات السياسية المتلاحقة في
تونس بخصوص تعيين رئيس جديد للحكومة، والتهم الجديدة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على اهتمامات الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، والتي تطرقت أيضا إلى مواضيع أخرى بينها تقرير إسرائيلي حذر من التساهل مع المتعاطفين مع تنظيم الدولة في
المغرب.
الحبيب الصيد يربك أوراق السياسة بتونس
ونبدأ الجولة مع صحيفة "الصحافة" التونسية، التي أفادت بأن الأيام الأخيرة، أو بالأحرى الساعات الأخيرة، حملت كثيرا من التطورات في ما يتعلّق بمسألة تعيين رئيس جديد للحكومة التونسية، خاصة أن اللاعب المعني مباشرة بالمسألة، الحبيب الصيد نفسه، اختار أن يفاجئ الجميع، ويلقي في وجوههم بورقة الرّفض.
وقالت الصحيفة، إن الموقف الذي وصفته بالمفاجئ للصيد سبب إرباكا كبيرا على جميع دوائر القرار التي كانت تستعد فقط لإعلان خليفته، على أساس أنه سيكل من هذه الضغوط، وسيقدم استقالته.
وأضافت الصحيفة أنه "بهذه الخبطة الجديدة التي لم تكن في الحسبان، بقيت بورصة المناصب تراوح مكانها، فالأسماء المتداولة ظلت كما هي دون إضافات تُذكر، والمساعي لتمكين البعض منها زادت واتّسعت دائرة التحالفات، إلى الحد الذي أصبح فيه سليم شاكر مثلا مرشّح الرئيس دون حتى أن يعلم الرئيس"، بحسب الصحيفة.
انتقادات لقوات حفتر ورفض "لنداء الفتنة"
ونقلت صحيفة "أجواء" الليبية، عن عدد من القادة العسكريين المشاركين في معارك تحرير درنة من تنظيم الدولة، استنكارهم للغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو التابع لما يعرف بـ"عملية الكرامة".
ونقلت الصحيفة عن العقيد يحي الأسطى، تنديده بأفعال رئيس القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب، خليفة حفتر وقواته، داعيا أهالي المناطق المجاورة لدرنة إلى عدم الاستجابة لما وصفه بـ"نداء الفتنة"، وإلى تطبيق الأمن بشكل "ذاتي".
ونطالع في الصحيفة ذاتها، أن السلطات التركية ضبطت الاثنين الماضي، بمدينة إسطنبول، خنجرا يعتقد أنه سُرق من منزل معمر القذافي إبان ثورة السابع عشر من فبراير.
وبحسب الصحيفة، فإن فرقا من مكافحة جرائم التهريب، داهمت منزلا في حي "إسنيورت" بإسطنبول، وأوقفت رجل أعمال ومساعدين اثنين له، وعثرت على خنجر مصنوع بشكل يدوي، مُرصع بأحجار كريمة وذهب، سُرق خلال إسقاط حكم القذافي في ليبيا، وجُلب إلى إسطنبول من أجل بيعه لرجل أعمال سعودي.
عشرات المتشددين تحت المراقبة بالمغرب
ونطالع في "المساء" المغربية، أن تقريرا إسرائيليا حذر من التساهل مع من سماهم "المتعاطفين مع تنظيم الدولة" في المغرب، مشيرا إلى أن التنظيم بات يواجه صعوبات كبيرة في تجنيد المغاربة للقتال في صفوفه.
وبحسب التقرير الذي أوردت الصحيفة بعض مضامينه، فإن هذه الصعوبات أثرت على فاعلية تنظيم الدولة على الأرض في مواجهة قوات التحالف.
وذهب التقرير إلى أن المغرب وضع عشرات المتشددين تحت المراقبة، ما مكن من تجفيف منابع تجنيد التنظيم.
ونطالع في العناوين الرئيسة لـ"الشروق" الجزائرية:
- رئيس "الكناس" يصدم الجزائريين.. لا مفر من زيادات جديدة في أسعار الوقود
- مدير الوكالة الوطنية للسدود: لا علاقة لزلزال المدية بسد كدية أسردون.. فلا تتأثروا بالإشاعات
- نقاط ضعيفة وطرائف التصحيح الأولى.. إجابات صادمة وكوارث لغوية ومعرفية في أوراق الباكالوريا.
وفي العناوين البارزة لـ"المغرب" التونسية:
- على هامش مشاورات حكومة الوحدة الوطنية.. هل ستخل تونس بالتزاماتها مع صندوق النقد الدولي؟
- تصورات أحزاب الائتلاف الحاكم لحكومة الوحدة الوطنية.. حكومة سياسية وأولويات واضحة ورئيس حكومة توافقي
- رقعة الاحتجاجات بالقصرين تتمدد للمطالبة بالتشغيل والتنمية وتنديدا بتجاهل الحكومة.