قالت لجنة التحقيق
المصرية في حادث طائرة شركة مصر للطيران، التي تحطمت الشهر الماضي في شرق
البحر المتوسط، إن سفينة تشارك في البحث عن الحطام قد حددت عدة مواقع رئيسية للحطام.
وأضافت اللجنة، في بيان الأربعاء، أن السفينة جون ليثبريدج قدمت للمحققين أول صور للحطام، وأن فريق البحث الموجود على متنها سيقوم الآن برسم خريطة لأماكن أجزاء الحطام.
وتحطمت طائرة "إيرباص إي 320" التي كانت تقوم برحلة من باريس إلى القاهرة في 19 أيار/ مايو الماضي، أثناء تحليقها بين جزيرة كريت
اليونانية والساحل الشمالي لمصر، وعلى متنها 66 راكبا، بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا، بعدما اختفت من شاشات الرادار لسبب لا يزال مجهولا.
وقال بيان لجنة التحقيق إن سفينة "جون ليثبريدج"، التابعة لشركة "ديب أوشن سيرتش" الفرنسية المؤجرة من قبل الحكومة المصرية للمشاركة في أعمال البحث، قامت "بتحديد عدة مواقع رئيسية للحطام".
وأضاف: "سيقوم فريق البحث والمحققين المتواجدين على السفينة بعمل خريطة لتوزيع أجزاء الحطام".
وكانت لجنة التحقيق أشارت الاثنين إلى أن الصندوقين الأسودين توقفا عن إرسال الإشارات في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.
وفي الأول من حزيران/ يونيو، أكد محققون مصريون وفرنسيون التقاط أشارة من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.
ونظرية الاعتداء التي طرحتها مصر في البداية، تراجعت أمام نظرية حادث تقني. فقد أصدرت الطائرة إنذارات أوتوماتيكية قبل دقيقتين من سقوطها، مشيرة إلى دخان في قمرة القيادة، والى عطل في جهاز الكمبيوتر الذي ينظم الأوامر.