انتشل خفر
السواحل الليبي، الثلاثاء، خمس جثث لمهاجرين
تونسيين غير شرعيين، بعد أن غرق مركبهم في البحر المتوسط، مساء السبت الماضي، بحسب ناشط حقوقي تونسي.
وقال الحقوقي التونسي مصطفى عبد الكبير، الثلاثاء: "قام كل من خفر السواحل، وهيئة الهلال الأحمر الليبيين، بانتشال خمس جثث حتى الآن، بعد أن قذفها البحر على اليابسة، وهناك تواصل بيننا كمجتمع مدني مع السلطات الليبية في مدينة صبراطة".
وغرق السبت الماضي، قارب يقل على متنه 28 مهاجرا تونسيا، في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية، تمكن 12 منهم من الوصول إلى اليابسة، فيما فقد 16 آخرون.
وأضاف عبد الكبير أنه من المحتمل أن ترسو ثلاث جثث أخرى قريبا، إلى الشاطئ بعد أن تمت عملية مشاهدتها تطفو على سطح البحر.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم التعرف على هوية
الجثث الخمس التي وصلت إلى اليابسة.
وأشار إلى أنه "يجري التنسيق مع الجانب الليبي لعملية تحويل الجثث إلى عائلاتها، حيث تم حمل جثتين منهم إلى تونس ظهر اليوم".
ولا توجد إحصائيات رسمية تونسية، عن عدد
المهاجرين غير الشرعيين في البلاد.
غير أنه في منتصف حزيران/ يونيو الماضي، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن حوالي 210 آلاف و643 مهاجرا، من دول عدة، دخلوا أوروبا عن طريق البحر المتوسط، منذ بداية 2016، وحتى 12 حزيران/ يونيو الماضي، مشيرة، إلى وفاة 2859 شخصا غرقا خلال رحلات الهجرة البحرية، في الفترة ذاتها.
وأضافت المنظمة في بيان لها: "المهاجرون الذين تم رصد أعدادهم منذ بداية العام الجاري، وصلوا إلى دول إيطاليا، واليونان، وقبرص، إسبانيا".